تشهد مدينة دسوق اليوم الخميس هدوء حر بعد الأحداث الدامية إلى شهدتها المدينة ليلة أمس وأصيب فيها مايقرب من 115 بينهم 4 فى حالة خطرة . وكان مصطفي السبعاوي المحامي والقيادي بالتيار الشعبي المصري ،قد تقدم ببلاغ نيابة عن 15 محامياً ، بالبلاغ رقم 6380 لسنة 2013 جنح قسم شرطة دسوق ، ضد 6 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة .
واتهم كلاً من الدكتور محمد جمال حشمت القيادي بالحزب، رجب البنا امين عام الحزب بكفرالشيخ، الدكتور موسي زايد ، محمد عبد اللطيف الحليسي ، محرم احمد عقبة، هشام لطفي محرم، أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الأخوان المسلمين بكفرالشيخ ، واخرون ممن ينتمون للحزب والجماعة .
وذلك لقيامهم بالبلطجة ، واستخدام اسلحة نارية ، وبيضاء ، وعصي وشوم ، للأعتداء علي اهالي مدينة دسوق وترويعهم ، مما نتج عن ذلك حدوث اشتباكات عنيفة، أدت إلي إصابة ما يزيد عن 15 شخص بينهم 3 في حاله خطيره ، تم تحويلهم إلي مستشفي دمنهور التعليمي ، نظراً لسوء حالتهم .
روي شهود العيان علي تلك الأحداث ، بأن تفاصيل الواقعة ،تعود عندما اقام حزب الحرية والعدالة مؤتمراً لتأييد شرعية الرئيس مرسي بالميدان الإبراهيمي ، تواجد بعض من اعضاء القوي السياسية والأهالي في الجهة الموازية للمؤتمر ، وقاموا بالهتاف ضد الأخوان ، والمرشد، والرئيس مرسي ، وأكدوا بأنهم فوجئوا بوابل من الطوب والحجارة يرشقونهم به الاخوان وأعضاء الحرية والعدالة ،و انضم معهم الاف المواطنين من أبناء مدينة دسوق المعارضين للرئيس مرسي وسياسة الاخوان ، فتطورت الأمور وبدأت الأشتباكات .
ونفي الرائد محمد الجندي نائب مأمور قسم شرطة دسوق ، حدوث أية حالات وفاة بين صفوف المشتبكين ، سواء من الأخوان او الأهالي المعارضين للرئيس مرسي, مشيراً إلى وجود تحركات أمنية بشأن تلك الأحداث الأخيرة ، بمتابعة من اللواء احمد دسوقي مساعد مدير امن كفرالشيخ لفرقة دسوق .
وقام الأهالي فور انسحاب جماعة الأخوان المسلمين وأعضاء حزب الحرية والعدالة، بالقاء القبض علي بعض من العناصر الأخوانية ، تبين انهم يحملون بطاقات لحزب الحرية والعدالة ومحل إقامتهم ما بين مدن فوه ، بلطيم ،والحامول ،والرياض بكفرالشيخ .
تم إخطار اللواء اسامه متولي مدير امن كفرالشيخ ، وعرض المحضر علي نيابة دسوق ، تمهيداً لبدء التحقيق .