قال حمدين صباحي، المرشح الرئاسى السابق، أنه يتعامل مع يوم 30 يونيو باعتباره إرادة شعب و موجة جديدة من ثورة يناير، موجها كلامه بالقول:"تمرد هي عنوان وراية لتوحيدنا .. و سنرفع يوم 30 يونيو علم مصر فقط دون تحزب و لا رمز الا شعب مصر". وأوضح صباحى، خلال لقاءه في برنامج "العاشرة مساءا" مع الاعلامي وائل الابراشي على "دريم 2"، أن "قيادة يوم 30 هي تمرد لست أنا ولا غيري. لانهم يعبرون عن إرادة الشعب ونحن تحت قيادتهم..الذي يستحق قيادة يوم 30 يونيو هم شباب تمرد و من وقعوا ملايين التوقيعات.. و نحن وراءهم..المصريون سينزلون يوم 30 يونيو بشكل سلمي ولن يتركوا الميادين حتى يتم تنفيذ المطلب وهو انتخابات رئاسية مبكرة".
وأضاف صباحى قائلا:"يوم 30 يونيو ليس تظاهر ضد الاسلام...واكتشف المصريين وحلفاء مرسي من القوى الاسلامية انه ليس له علاقة بالمشروع الاسلامي..ننزل يوم 30 يونيو لاستكمال الثورة لا انتقاما من احد ولا ايخافا لأحد.. ثورتنا ستكون سلمية"، متابعا قوله:"لم يقدم مرسي أي شئ يخدم الاسلام أو يخدم مصر..الشعب المصري يطالب أن يتم الاحتكام للصندوق الذي يتحدث عنه مرسي طوال الوقت..ولو كان محمد مرسي يلتزم بالطريق السليم ويتصرف كرئيسا لكل المصريين لانتظرناه الاربع سنوات مدة حكمه".
وأشار قائلا:"الاعلان الدستوري كان بمثابة الخط الفاصل بين محاولة دعم مرسي و اعطاءه فرصة وبين سحب الثقة منه و معارضته"، مكملا:"لم نطالب مرسي بتحقيق أهداف الثورة في سنة أو سنتين..وكنا سنصبر عليه لو كان يسير على الطريق السليم الذي تم انتخابه من أجله".