أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي أن الذين يدعون الى الجهاد اكثرهم لا يعقلون ولو كانوا غير ذلك واتقوا الله فما قدموا الشباب وقوداً لنار الفتنة الطائفية التي هم اشعلوها بأنفسهم والتي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها " ولنأخذ العبر من هذا النوع من الجهاد الذي يدعون اليه. واضاف زايد أنه سبق وان دعى الاسلاميون من شباب المسلمين العرب الى الجهاد مع أسامة بن لادن في تحرير أفغانستان من الروس عام 1979م.
واضاف قائلا أن أمريكا كانت هي من تدعمهم بالسلاح وتقوم بتدريبهم وكانت النتيجة طرد الروس وتمكين الامريكان من احتلال أفغانستان والشباب منهم من قتل ومنهم من يعذب في سجون انشأتها أمريكا لهم مثل سجن غوانتانامو ومن كُتبت له الحياة وعاد الى وطنه تم اعتقاله من حكومة بلادة وأيضا فنحن الان نتساءل إذا لم تكن هناك دولة او هيئة او منظمة إسلامية تتبنى الجهاد حتى يعرف المجاهد وجهته ومسيره من الضياع والهلاك.
وأشار الى أنه إذا كانت الدول العربية لا تتبنى الجهاد في العالم مع العلم انها تمدهم بالسلاح والمال وفي نفس الوقت هي التي تتبرأ منه وتتهمه بالإرهاب، تعالوا ننظر الى المجاهدين في مالي إتهمتهم كل الدول العربية بالإرهاب وفي نفس الوقت احتلت فرنسا مالي "وشكرا للجهاد" أي جهاد هذا الذي يمكن اعدائنا من الاحتلال والسيطرة على مواردنا وقتل شبابنا. وأنهى زايد كلمته قائلا دعكم من هذا المشروع الفاشل إذا لم تكن تتبناه دول إسلامية حقيقية فلا فائدة منه الان، إيران تحارب مع سوريا علناً وحزب الله علناً وروسيا علناً اما من دفعوا وأشعلوا الفتنة الطائفية منذ البداية كانوا يقدمون السلاح والمال للجيش الحر والنصرة فهل يستطيعون ان يكشفوا عن هويتهم ...لا والله.