انطلقت مسيرة حاشدة فى شوارع مدينة الشيخ زويد وانتهت في مدينة العريش، حيث استقل أبناء القبائل، ونشطاء سياسيين السيارات وانطلقوا من قرية الضهير جنوب الشيخ زويد مرورا بالطريق الدولي حتى ميدان النصر بمدينة العريش. وتوقفت المسيرة أمام ديوان عام محافظة شمال سيناء، وطالب المشاركون بعدم تهميش سيناء، وأعلنوا عن نيتهم في المشاركة في فعاليات يوم 30 يونيو .
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات مكتوب عليها:" نعم للعيش بكرامة وحرية " و "لا لبيع سيناء" و"لسيناء شعب يحميها" و"اليوم نكون أو لا نكون" و"لا للفتنة بين القبائل" و"نعم لإلغاء الأنفاق".
ومرت المسيرة السلمية، عند أكثر من حاجز للجيش والشرطة، دون حدوث أي احتكاكات وخصصت مديرية أمن شمال سيناء سيارات دورية لحماية المسيرة.
وعبر الناشط سعيد اعتيق عن هدف المسيرة إعلان المشاركة في الالتحام مع جموع الشعب يوم 30 يونيه للتعبير عن المطالب المشروعة للشعب المصري دون استئثار من أي أحد.
وصرح اللواء على عزازي على هامش المسيرة، أن الشرطة مهمتها فقط حماية المواطنيين وانها لن تتحيز لصالح أي طرف من الأطراف خلال يوم 30 يونيو ، وكذلك ستقوم بواجبها تجاه حماية المنشآت العامة والمصالح الحيوية.