ذكر تقرير لمجلة ألمانية تصدر صباح اليوم الاثنين ، أن خبراء لجنة المدققين الدوليين التابعين للاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي والمعروفة باسم الترويكا يرون أنه لا غنى عن حصول اليونان على حزمة إنقاذ ثالثة للخروج من أزمة الديون الخانقة التي تهددها بالإفلاس. و كشفت المجلة إن لجنة المراقبين الدوليين ترى أنه ليس من المضمون أن تستعيد اليونان بحلول عام 2015 قدرتها على الوفاء بديونها. ونقلت المجلة عن فقرة من مسودة أحدث تقارير الترويكا حول الوضع في الدولة العضو في منطقة اليورو 17 دولة القول إنه لذلك فإن من المرجح أن تحتاج اليونان في الفترة بين 2015 حتى 2020 إلى مساعدة مالية خارجية تصل إلى 50 مليار يورو. وأشارت المجلة إلى حذف هذه الفقرة من التقرير بناء على ضغوط من حكومات منها أيضا الحكومة الألمانية. وكان البرلمان الألماني قد أقر الاثنين الماضي حزمة الإنقاذ الثانية لليونان وقيمتها 130 مليار يورو. وأشارت المجلة في تقريرها إلى أن هناك مخاوف لدى المركزي الأوروبي من تضاؤل المشاركة في عملية إعادة جدولة ديون اليونان من قبل دائني القطاع الخاص وهو الإجراء الذي يمثل إلى جانب التزام أثينا بتنفيذ برامج التقشف الصارمة أهم الشروط لحصول اليونان على حزمة الإنقاذ الثانية. وتقضي هذه الخطوة بتنازل مصارف وشركات تأمين وصناديق عن ديون لها لدى اليونان بقيمة 107 مليارات يورو الأمر الذي يعد إسقاطا بنسبة 5ر53% من ديون اليونان.