بعد ان صدقت جميع توقعاته التى تحدث عنها مسبقاً والخاصة بخطط جماعة الإخوان المسلمين فى محاربة الثورة والثوار على جميع الإتجاهات والأصعده وحبس النشطاء السياسين واستخدام المليشيات لتصفية الحسابات ،ومحاولة أخونة وتدمير الشرطة والقضاء والجيش ، وكشفه عن القناصة وأماكن تدريبها وتحذيره وإستنجاده بالسيسي لحماية المحاكم قبل حرقها بخمسة أيام كشف العقيد عمر عفيفي النقاب عن أن جماعة الإخوان المسلمين ستتبنى كل الطرق بما فيها العنف فى مواجهة القوى السياسية يوم 30 يونيو المقبل لأن المسألة صارت بالنسبه لهم حياه أو موت بعدما حولو الشعب المصري لأعداء لهم . واردف العقيد فى حوار خاص عبر اسكاى بي أن خلع الإخوان لن يكون بجمع التوقيعات فقط ولا بالمظاهرات ولا الهتافات فقط ، معللاً أن كل فيرس له المضاد الحيوي الخاص به للقضاء عليه ، فالمضاد الذى تم استخدامه لاسقاط المخلوع مبارك يختلف تماماً عن المضاد الذى استخدم لاسقاط المجلس العسكري ، ومختلف تماما عن المضاد الحيوي الذي سيتم أستخدامة لأسقاط الأخوان مطالبا شباب الثورة باستخدام المضاد الأكثر فاعلية مع "مرسي" وجماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف أن كل الشعب المصري بل أستثناء يعرف نوع المضاد الحيوي الصالح مع الأخوان ولو سألت أي مصري سؤال بسيط جدا سيرد عليك وهو ( هل الاخوان سيتركوا الحكم بالذوق أو المظاهرات أو بالتوقيعات ؟؟؟؟ ستجد الرد أبدا دول مش حيسيبوها ألا بالعافيه ) وهنا تم تحديد نوع المضاد الحيوي وهو ( العافية بمختلف درجاتها ) .
وأضاف عفيفي أن الغبي الذى يجرب شئ واحد اكثر من مرة ، ثم لا يأتى بالنتيجة المطلوبة ،ويعيد تجربته مره أخري ، مشيرا الى ان دعوة 30 يونيو ينقصها الأتى:_
1_التنسيق بين مختلف القوى الثورية والسياسية وأهمها ( ضباط الجيش المتقاعدين – وضباط وامناء الشرطة المتقاعدين وبالخدمه ثم السادة القضاه ووكلاء النيابة المتضررين من حكم الاخوان )
2_ قبل أن تفكر في الفك لابد من التفكير في ايجاد الحل البديل لتسلم السلطة قبال اسقاط مرسي عن طريق مجلس رئاسي مؤقت ، او تسلم رئيس المحكمة الدستورية العليا رئاسة البلاد بصفة مؤقتة.
3_ ضرورة استخدام وسائل أخري متدرجة وسريعة وفعالة ومؤثرة بشكل فعلي وليس نظري وعدم الاعتماد على جمع التوقيعات فقط ولتكن التوقيعات خطوه أولي فقط يتلوها خطوات كثيره سريعه ومتلاحقه ومتلازمه.
4_اعلان خطة عمليات للتحرك على الأرض، ليس بين بنودها الهتافات أو الأعتصامات أو الجرافيتي أو وقفات أو شعارات بل يجب حذف كل تلك الفاعليات من اجندة التحرك القادمه لأنها لن تفيد مع الميكروب الأخواني لأنه لابد أن يدرك الشياب والداعين ل 30 يوليو أنه في حال الفشل سيصب الأمر فى مصلحة الإخوان وعليهم معرفة ذلك وتحمل مسئوليته لأن الأخوان لن يرحمو بعدها الثوار ولا الداعين وسيكون الضرب في المليان.
5- وأنا ومجموعاتي لم نحسم أمرنا حتي اليوم في طبيعة المشاركه لأننا لا نكسر في الكلام وأصبحنا كيان ضخم لا يتحرك ألا لنحقيق أهداف بعينها محددة ومدروسه ودعني اقول لك أنا المجموعات الثورية قاربت علي مليون و77 الف ليسوا من نجوم الفضائيات ولا من زوار أمريكا والبيت الأبيض وهم وحوش كاسره
واشار عفيفي الى أن التركيز على "مرسي" دون الجماعة هو فى حد ذاته فشل ، مؤكداً ان مرسي يختلف تماما عن مبارك ، وأنه "مرسي سيكون " الهدف الاخير وليس الأول ، ولاقيمة له بدون الجماعة ، وبالتالي سيكون اقتلاع الإخوان من الجذور وليس من السطح.
وأكد عفيفي علي أهمية تواصل شباب الثورة مع الضباط المتقاعدين ورجال الشرطة الشرفاء للتنسيق على كافة الاماكن التى سيتم النزول اليها ، وخاصة بعد تهديد الجماعات الإسلامية بتبني العنف حال سقوط "مرسي" ، مؤكداً المسألة حياة او موت للطرفين وأنا اقوم بهذا الدور حاليا ليكون لكل فيلق ثوري قائد عسكري مقاتل يعرف معني الكر والفر والخداع الاستراتيجي وكيفية القيادة والسيطرة علي المجموعات.
وعن موقف القوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبدالفتاح السيسي قال عفيفي أن علاقة السيسي بالجماعة علاقة قديمة منذ كان فى الكلية الحربية ، مؤكداً أنه اخوانى بنسبة 100% والدليل على ذلك التحقيق معه اثناء وجوده بالدفعة 69 أكثر من مره ومجازاته بالكلية الحربية بعد أن قام بترك المحاضرات و الذهاب الى الصلاة ، مشيرا الى أن اصدقائه قد شهدوا عليه ، بالإضافة الى وجود شقيق له ينتمى رسميا للجماعة ولدينا تحريات كاملة عن السيسي منذ كان طالب بالكليه وحتي اليوم .
وعن مظاهرات "تركيا وتونس" ضد حكم الاسلاميين قال عفيفي هذه نتيجة نحس تأييد "مرسي" ، كاشفا أن هناك تنسيق يتم بصورة غير معلنة للعمل على تحرك كافة الجهات فى تلك البلاد تزامناً مع تحرك مصر ، مؤكداً أن أهل غزة سينضمون قريباً إلى ثوارات الربيع العربي ، مطالبا الرئيس الأمريكي أوباما بالاتعاظ مما يجري حاليا في تركيا ، وان يتخلى عن افكارهوأحلامه الوهميه قبل فوات الأوان وقبل أن تصله لعنة الأخوان ونحسهم
وفى حال فشل 30 يونيو أكد عفيفي على أن التدخل العاجل والحاسم باستخدام "القوة" سيكون الملجأ ، وأن كل الاختيارات متاحة ماعدا الاغتيالات والمؤامرات الدنيئه التي لا وجود لها في قاموسنا الثوري ، مؤكداً ان جميع درجات القوة سيتم استخدمها لخلع "مرسي".
