أكد وزير الاستخبارات الاسرائيلي يوفال ستاينيتز الاثنين ان ايران تسعى الى بناء صناعة نووية تتيح لها انتاج حتى ثلاثين قنبلة سنويا.
وقال ستاينيتز امام جمعية الصحافة الاجنبية ان ايران باتت "قريبة جدا" من تجاوز الخط الاحمر الذي حدده رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو العام الفائت لجهة انتاج السلاح النووي.
واضاف "الايرانيون يقتربون كثيرا من الخط الاحمر (...) لديهم نحو مئتي كلغ، 190 كلغ، من اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين في المئة"، معتبرا انه "حين يصبح لديهم 250 كلغ فهذا سيكون كافيا للانتقال الى (التخصيب) بنسبة تسعين في المئة"، الامر الضروري لصنع السلاح النووي.
وتابع الوزير الاسرائيلي "انها مسالة اسابيع او ربما شهرين. ما يقومون به حاليا هو تطوير قدرتهم عبر نصب عدد اكبر من اجهزة الطرد المركزي، اجهزة طرد مركزي اكثر سرعة".
وفي رايه ان طهران تسعى الى بناء ترسانة نووية وليس فقط قنبلة، وقال في هذا السياق "كثيرون يتحدثون عن قنبلة ايرانية (...) كلا، الامر يتصل بترسانة ايرانية"، لافتا الى ان ايران تخشى هجوما عسكريا يؤدي الى تدمير منشاتها النووية "في بضع ساعات".
وتابع ستاينيتز "اذا قرر الغرب، الحلف الاطلسي، الولاياتالمتحدة مهاجمتهم (الايرانيون)، فان غارات جوية محددة الهدف لبضع ساعات يمكنها تدمير هذه المنشات النووية".
وتتهم اسرائيل والغرب ايران بالسعي الى حيازة قنبلة نووية تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران.
وفي خطاب القاه في ايلول/سبتمبر الفائت امام الجمعية العامة للامم المتحدة، عرض نتانياهو التقدم الذي احرزته ايران على صعيد تخصيب اليورانيوم راسما "خطا احمر" يمثل السقف الذي يجعل ايران قادرة، وفق اسرائيل، على صنع قنبلة نووية.
