تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ الي المستشار المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا ضد عاصم عبد الماجد وذلك عن واقعة تهديد تهديد الأقباط والكنيسة من دعوات النزول في 30 يونيو : لا تضحوا بأبنائكم وذلك بالمخالفة لما أوصى به رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف ( أوصيكم بأقباط مصر خيرا ) .
وقال صبري في بلاغه إن عاصم عبد الماجد ومن خلال قناة الناس خرج علي الأمة المصرية بكاملها مهدداً لأقباط مصر والكنيسة من دعوات النزول في 30 يونيو بقوله : لا تضحوا بأبنائكم وقال بالحرف الواحد :
أن الرأي العام المسلم لن يسكت عن خلع الرئيس ووجه المبلغ ضده عبد الماجد رسالة إلي الكنيسة لا تضحوا بأنبائكم واستمر عبد الماجد خلال لقائه مع فضائية الناس الإسلامية إن الشيوعيين ومتطرفي الأقباط مثل أقباط ماسبيرو والملحدين هم الداعون لمظاهرات 30 يونيو .
واستمر قائلاً : إن شباب ماسبيرو من متطرفي الأقباط يتحملون مسئولية مذبحة ماسبيرو
وأضاف الشباب رفعوا العصيان علي هيئة صلبان وضربوا بها الجنود المصريين داخل المصفحات وهشموا رأس المجندين بالحجارة وقال عبد الماجد أنه يتم إغراء الكنيسة بعمل حشد جماهيري للنزول متسائلاً : هل يظنون أن الرأي العام الإسلامي سيسكت عن خلع الرئيس وتساءل صبري أين د . مرسي من هذه الفوضى والتهديدات التي تعصف بالوطن وتخالف كافة الدساتير والقوانين بالطبع من يهددون أقباط مصر هم الفصيل الثاني من أهله وعشيرته فلا ينتظر منه رداً باستنكار مثل هذه التصريحات ولكن ينظر منه سكوتاً وصمتاً مما يعد معه رضائاً ضمنياً بكل هذه التهديدات غير المسئولة .
وطلب صبري في نهاية بلاغه منع عاصم عبد الماجد من مغادرة البلاد لحين انتهاء التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية المنصوص عليها بمواد قانون العقوبات وتقديم عبد الجاد للمحاكمة الجنائية العاجلة .
