كتب النائب دكتور "أحمد خليل خير الله " ، المتحدث الإعلامي باسم الكتلة البرلمانية "لحزب النور في مجلس الشعب"، على صفحته الشخصية ، مادحاً زميله أنور البكليمي ، مقالاً بعنوان "أخي أنور .. أنت نفسي". جاء ذلك قبل يوم واحد من إعلان مدير مستشفى سلمى ، عن مفاجأة إجراء النائب البلكيمي ، لجراحة تجميل في "كامل الأنف"، دفع فيها، حسب أوراق المستشفى ، 8000 جنيها وأصر على الخروج في الواحدة والنصف صباحاً بالضمادات ، ثم ظهر بها حسب الطبيب على التلفزيون وقال إنه تعرض لعملية سطو مسلح ، وهي الحادثة التي حزب النور بأنها "استمرار لاستهداف السياسيين الإسلاميين". وكتب المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للحزب السلفي واصفاً زميله البكليمي بأنه “عاش في المعتقلات أكثر ما عاش بين الناس ، أخلاق الصحابة تجسده في نائب مجلس الشعب ، لا تكاد تسمع صوته، دائما بجانبك يعرض عليك خدماته ، يطلب النصح من الجميع، وتجده يلهج بالدعاء دائماً للأمة والمسلمين”. وحسب خليل ، الذي يشغل أيضاً منصب وكيل لجنة الصحة بالمجلس، وعضو الهيئة العليا لحزب النور فإن "البلكيمي" ، تعرض للاعتقال والتعذيب بعد حادث تفجير كنيسة القديسين . وتابع خليل:"قال لي: والله يا شيخ أحمد من كثرة التعذيب بعد حادث القديسين ، أوشكت أني أنا الذي ارتكبت الحادث". ونشرت الصحف نص مقال القيادي البارز في الحزب السلفي ، وعضو هيئة العليا ، ووكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب ، والمتحدث باسم كتلة النور في المجلس أيضا ، وهو المقال المنشور على صفحة "خليل" الشخصية. وكان حزب النور قد نقل المقال عقب ما قال البلكيمي إنه حادث سطو مسلح ، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، وعلق مشاركون على المقال مطالبين الحزب بإعلان موقفه ، وقالوا موجهين الحديث للنائب البلكيمي ، هو ما حدش قال لكم إن الكذب حرام؟ ، وإلى نص المقال: أخي أنور هو نفسي ، قال لي : والله يا شيخ أحمد من كثرة التعذيب بعد حادث القديسين ، أوشكت أن أصدق أني أنا الذي ارتكبت الحادث أنور البلكيمي عاش في المعتقلات أكثر ما عاش بين الناس ، أخلاق الصحابة تجسدت في نائب مجلس الشعب ، لا تكاد تسمع صوته ، دائمًا بجانبك يعرض عليك خدماته ، يطلب النصح من الجميع والتوجيه من الصغير والكبير ، تجده يلهج بالدعاء دائماً للأمة وللمسلمين . آخر مرة حين قامت قائمته في أحد المواقف في قاعة المجلس ، ثار وغضب ، فحاولت أن أهدئه فأبى ، فاقتربت من أذنه وقلت له أذكرك بالله ، فوالله كأني أخرسته . بعد بيان المجلس عن سوريا ، جاءني وصارحني بعدم إقتناعه بالبيان ، وخوفه من الله وسؤاله عن أهل سوريا ، بل وبكى وعلا صوته ، فهدئت من روعه ورغبته في مزيد من العمل والأمل ، كان يحدثني عن أمله وحسن ظنه بالله . كلمته بعد أن استفاق من الحادث بنصف ساعة فلم أسمع منه إلا ” الحمد لله ،وإنا لله وإنا إليه راجعون ” . أخي أنور .. وكأن نفسي هي التي جُرحت ، ولما لا وقد ذكر الله الأخوة في الله بمسمى النفس حين قال : ” ولا تلمزوا أنفسكم ” ، قال الرازي : جعلهم كأنفسهم . السؤال الذي لا أجد له إجابة .. للملثمين الخمسة قمتم برش إسبراي جعل الرجل يفقد وعيه 4 ساعات .. لماذا وهو فاقد للوعي تقومون بتشريح وجهه وتكسرون أنفه كسر مضاعف وهو فاقد للوعي ؟! .. ولعلنا نرى من الداخلية سرعة في الإجراءات ، كما رأينا سرعة في التصريحات الخاصة بالملتحين الضباط ، فماذا ستفعل مع الملتحين الذين تشرح وجههم وتسرق أموالهم ، الذي باع ما يملك واقترض الباقي حتى يحفظ ماء وجهه ولا يوصله أحد بسيارته .. فماذا ستفعل الداخلية ؟! البلكيمي هو الوحيد في المجلس الذي ذكر المجرم بشار بالاسم ودعا عليه ، أسأل الله أن يردك سالماً غانماً ، وأن يجازيك خيراً على مواقفك في نصرة الحق و الشرع ، وأن يسامح كل من تفرغ لنقدك وربما هدمك .. ولعلنا نشتهر فقط عند النقد ولكن عند الأزمة ..