مصر فى حاجة الى رئيس بمواصفات القاضى القاضى ليس بعيداً عن ألاعيب السياسة ولدى الرغبة للترشح للرئاسة اثارة قضية منظمات المجتمع المدنى كان بغرض تشويهها انتخابات الرئاسة ليست هدفاً بالنسبة لى أقبل ان اكون نائباً لاى مرشح يحقق مطالب الثورة اتمنى أن تشكل لجان (لمصالحة )فى اطار (مصارحة) مع المتورطين من النظام السابق المستشار هشام البسطاويسى والذى عاد مؤخراً من الكويت قال فى حوار له على شاشة سى بى سى مع الاعلامية لميس الحديدى فى برنامج هنا العاصمة قبل أيام من فتح باب الترشح للرئاسة ان غيابه عن مصر كان بسبب عمله الذى لا يسطيع تركه و أن مصر تحتاج لرئيس بمواصفات القاضى لان مصر تحتاج الى العدل وتكافؤ الفرص وكذلك ان يكون من سلوكه مما رسة الديموقراطية دون شعارات زائفة. وقال البسطاويسى أن القاضى ليس بعيدا عن السياسة لأن القاضى تمارس عليه ألاعيب السياسة بحسب قوله وقال ان ما زلات لديه الرغبة للترشح لرئاسة مصر وقال أن هدفه الاول تحقيق استقلال القضاء وقال ان قضية التمويل الاجنبى مثال حى على تدخل السلطة التنفيذية فى شئون القضاء و قال ان التدخل ما زال قائماً . وقال أن البرلمان ومجلس القضاء الاعلى يجب ان يتوليا التحقيق فى الامر ومحاسبة المخطىء فيما أسماه بالفضيحة وقال ان ما حدث من وقائع حالية وسابقة يزعزع الثقة تجاه القضاء . وقال البسطاويسى ان التمويل فى قضية منظمات المجتمع المدنى ليس هو المهم لكن المهم بحسب قوله هو الشفافية فى اوجه صرف هذا التمويل وارجع تدخل الولاياتالمتحدة فى هذه القضية هو اقتناعها التام بتدخل السلطة التنفيذية فى مصر فى شئون القضاء وقال ان الرسالة الموجهة أساسا من اثارة هذه القضية هو تشويهها والقول بان من يعملون فى منظمات المجتمع المدنى غير وطنيين وعملاء . وأكد البسطاويسى ان انتخابات الرئاسة وسيلة وليست هدفاً ولا بأس من وجود وسيلة اخرى لتحقيق هدفه موضحاً انه يؤيد توافق القوى السياسية على شخص يتبنى كل اهداف الثورة ويتعهد بتحقيقها وكذلك يجب ان يكون هذا الشخص ديموقراطياً بسلوكه لا بأقواله وقال أنه سيتقدم باستقالته قبل تقديم اوراق الترشح الخاصة به وقال انه سيقبل أن يكون نائباً لأى مرشح يحقق مطالب الثورة. وقال أن هناك من يحذرونه من الترشح للرئاسة ويفضلون عمله كقاضى وأن فرص فوزه تعتمد على حسابات لن يعلنها الا فى وقتها وقال ان ليس من الحكمة الاعلان لتحقيق شروط الترشح ورفض طلب تاييد حزب معين لانه يتنافى مع رقى المنصب واحترامه وأكد ان تيارات عديدة تؤيده وليس تيار معين وخاصة المرشح حمدين صباحى وأشاد بموقفه السياسى وقال ان الامتار الاخيرة فى المنافسة ستكون بين وبين صباحى . وابدى البسطاويسى اعتراضه على رفضه لقبول دعم رجال الاعمال لأن هذا سيجعله اسيراً لهم بحسب قوله كما انتقد التمويل عن طريق التبرعات وعلى حساب البسطاء وقال أنه يعمل فى اى منصب لخدمة الوطن بما يتفق مع مبادئه . وقال البسطاويسى ان عمله كقاضى جعله لا ينتمى الى تيار معين رغم انتماء والدته للاخوان ووالده للتيار اليسارى قال ان لهم انشطة سياسية وقال انه ينحاز للاقتصاد الحر بضوابط معينة لا تؤثر على المواطن البسيط . وعن علاقته كرئيس بالقوات المسلحة قال انه يدعم قوة القوات المسلحة كدرع للدولة ورفض تدخلها فى السياسة وقال ان خروج المجلس العسكرى من السلطة يجب ان يحافظ على تماسك القوات المسلحة وقال ان المحاسبة يجب ان تكون ليس بغرض الانتقام وعن النموذج التركى قال ان لمصر مواصفاتها الخاصة ورفض نقل اى نموذج خارجى . واختتم البسطاويسى قوله انه يتمنى بعد بناء المؤسسات الجديدة انشاء لجان لاكتشاف ما حدث فى السابق واعتراف المتورطين بأخطائهم والمصالحة فى اطار المصارحة على حد قوله فضلاً عن تعويض المتضررين ورجوع حق الشعب .