أكد المهندس عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية والمنسق العام لحركة "تجرد" على أن هناك مشاورات تجرى مع القوى والأحزاب الإسلامية لحشد الجماهير في 30 يونيو المقبل لمواجهة "محاولات الانقلاب علي الشرعية من بلطجية ليس معهم تفويض من الشعب" ، على حد قوله. وأضاف عبد الماجد قائلاً : نحن ندعو للحشد و الاعتصام فى الميادين العامة، أيام 28 و29 و30 يونيو ، ومن المتوقع أن تحدث اشتباكات وأعمال عنف وخاصة خلال 30 يونيو وهو اليوم الذي تدعو له قوي سياسية معارضة للاعتصام تحت شعار "تمرد" لتنحي الرئيس مرسي ، مؤكداً "هنمنعهم من عزل الرئيس بأي طريقة وبحسب ما يتطلبه الموقف".
ووصف المنسق العام لحركة "تجرد" في تصريح صحفى له ، أن الداعون إلى مظاهرات 30 يونيو بأنهم "بلطجية وفلول مدعومون من قوي خارجية" ، وهو يحتكم إلى الصندوق الانتخابي قائلا "لو تراجع الشعب عن انتخابه لمرسي، فعليه أن ينتظر فترة رئاسته، ثم يقيله بالصندوق الانتخابي".
وأضاف عبد الماجد ، أنه لا يعترف بما تجمعه حركة "تمرد" من توقيعات لعزل الرئيس ، قائلاً: إنهم "كاذبون" لأنهم يعلنوا عن ارقام توقيعات غير صحيحة ، على حد قوله.
فيما يرى أن حركة "تجرد" أقوي لأن معاها تفويض شعبي وهو صندوق الانتخابات وعدد الأصوات التي انتخبت الدكتور مرسي، رئيسا للجمهورية ومعهم أيضا توكيلات من الشعب تقدر بالملايين، حسب قوله.
ويتوقع المهندس عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية والمنسق العام لحركة "تجرد"، أن تفشل مظاهرات 30 يونيو وتفشل حركة "تمرد" ومؤيديها للحشد لها وفي المقابل، فهو يثق بقدرة "تجرد" علي الحشد تأييدًا للرئيس.
