وصل عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية لأول محطة له في قريتي البستان والحرانية وقوبل بأستقبال حاشد من أهالي القري الذين خرجوا لأستقباله وعقب ذلك زار ، مدينة السرو بمركز الزرقا وذلك في إطار زيارتة الثانية لمحافظة دمياط ،وإلتقي بكبار العائلات وأهالي بالسرو وعرض رؤيته لمحافظات الأقاليم وضمنها دمياط ، وقال أنه إذا فاز بالأنتخابات لن يترشح إلا لدورة واحده 4 سنوات مدة رئاسية واحدة ، يبدأ خلالها ومن اليوم الأول إصلاح كل الملفات التي خربت فمحافظة مثل دمياط ، الأيدي العاملة بها ماهرة وبدأت في الخروج إلي إيطاليا بناءً علي طلب المصانع الأيطالية التي تقوم بتسهيل إجراءات وتأشيرات دخولهم وخروجهم لأيطاليا . وأضاف موسي محافظة دمياط محافظة منتجه لكن الأستيراد والتصدير توقف فأضر بها والورش والمصانع تعمل بربع طاقتها نظراً لتدهور الحالة الأقتصادية بالمحافظة وذلك يصل بنا إلي طريق واحد وهوالأسراع في تشكيل هذه الدولة في أقرب وقت ممكن لأنقاذ الأقتصاد الذي يتدهور بصفه مستمرة . أستمع موسي لكل مشاكل المواطنين وحقوقهم ومطالب الفلاحين والصناع والطلبة والمعلمين فيما يتعلق بالتعليم والصناعة والزراعه والصحه وما يتعلق بصحتهم وكل هذا يحتاج لأعادة بناء . وربط موسي كل ذلك بسبب التراخى الذى كنا نعيش فيه وتراجع الدخدمات الحكوميه التى تتعلق بالمواطن سواء فى المدينه أو القرية أو غيرها ، مشيراً إلي الأسكان الذى أصبح مشكلة المشاكل وهناك منا الكثيرين الذين يطمحون فى الحصول على شقه ولا يصلوا لأملهم هذا . وأضاف موسي أعلم جيداً معاناة الشباب في رحلة البحث عن شقه وهذا ما نسميه جميعاً المشكله السكانيه والتي تولدت عن ارتفاع اسعار السكن لقلة العرض وعدم وجود ظهير صحراوى لمدينة دمياط وعدم كفاية الاسكان التابع للدولة وكذا ايضا بالريف وعدم وجود حل لمشكلة التوسع على حساب الاراضى الزراعية . وتعهد موسي بالقضاء علي كل هذه المشاكل والعمل علي حلها بشكل سريع إذا ما إنتخب رئيساً لمصر من خلال برنامج إنتخابي جاد أعده مجموعه من الخبراء والمتخصصين . وعرض موسي مقترحات لحل مشكلة البطالة من خلال تخصيص نسبة عادلة من خريطة الاستثمار للمحافظة أو من ميزانية الدولة والاهتمام جديا بالصناعات المتوسطة والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تمويلا وتدريبا والعمل على تفعيل دراسات جدوى وتسويقية لذلك واحياء الصناعات وتحديثها بالقرى مثل صناعة التريكو وغيرها ، وإنشاء مراكز تدريب تؤهل عمالة ماهرة تؤهلها للعمل محليا او للاسواق العربية والاوروبية ومنافسة العمالة الاسيوية وذلك بالتنسيق مع السفارات المصرية بالخارج ، وكذلك إنشاء مناطق صناعات زراعية بين كل مجموعة قرى ،وتذليل العقبات الادارية والتمويلية من مصادر التمويل وعقبات الصندوق الاجتماعى،وتشجيع التصدير وتنشيط نقطة التجارة الدولية بايجاد مكتب تابع للتمثيل التجارى بالمحافظات ، ووضع هيكل للاجور به نسبة حد اقصى وحد ادنى وبدل للبطالة . وبشان الدعوات لقطع امدادات الغاز الطبيعي او تعديل اسعاره، اكد موسي ضروره تعديل اسعار الغاز وفقا للاسعار العالميه.. فهذه ليست قضيه مختصه باسرائيل فقط بل ببقيه الدول التي تستورد الغاز من مصر مثل الاردن . واضاف المرشح الرئاسي ان هذه القضيه المتمثله في تسعير الغاز الطبيعي وفقا للاسعار العالميه تعد من مصالحنا الوطنيه واسعار اليوم هي اعلي بكثير من الاسعار . وأكد المرشح الرئاسي علي ضرورة أن تتضمن لجنة تأسيس الدستور كل فئات المجتمع من رجال و نساء واقباط ونوبة وليبراليين واسلاميين..الخ مطالبا بان تمثل سيناء علي وجه الخصوص فى لجنة الدستور ، وقال إنه ليس أمام المصريين في هذه اللحظة التاريخية الفارقة إلا ان يتقبلوا الديموقراطية والحوار. وتطرق موسي ، الي مسألة التمييز حيال تمثيل المرأة او الاقباط فى الحياة السياسة مؤكدا ثقته فى إمكانية حل كل هذه القضايا وان هناك اتفاقا وتفاهما بين شيخ الازهر والبابا حيال هذه المسائل كما انهما سيصادقان بالتأكيد على صيغة الدستور الجديد والمزمع عرضه قبل نهاية مايو الحالى .