مَدَحَت الدكتورة هبة عبد الرؤوف , أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة, تواصل وتشاور مؤسسة الرئاسة مع كافة القوى السياسية المؤيدة والمعارضة , بشأن الملف المائي والخروج من أزمة سد النهضة الأثيوبي , لكنها أشارت إلى أن الأهم من ذلك هو إدارة الملفات الإستراتيجية والتعاون الدولي بإحتراف. وحذرت عبد الرؤوف ,في أخر تغريدة لها عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر" , اليوم الإثنين , من استمرار تهميش دور وزارة الخارجية في التعامل مع الأزمة ,قائله "الجلسات التشاورية تبني جسور الثقة ، لكن الأهم أن يتولى إدارة الملفات من لهم خبرة بها وليس أهل الثقة-واستمرار تهميش وزارة الخارجية خطأ فادح".
وتابعت , أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة, " تكررت المطالبة بالمحاسبة لكن التوجه السائد هو الغرق في الأزمة-هشام قنديل رئيس الوزراء كان وزيراً للري-من الذي أدار الملف سلفاً ومن المسئول؟".
وإختتمت الدكتورة هبة عبد الرؤوف , أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ,تغريداتها قائله " ستتكرر الأزمات إذا استمرت نفس العقلية ونفس المنهج ..بدون احترافية وتولية أهل الكفاءة -والمحاسبة على التقصير-لا يمكن توقع تغيير-والله أعلم".