عدد الكاتب الإسرائيلي عوفير شيلاح لصحيفة معاريف العبرية، العوائق التي قد تقف أمام محاولة إسرائيل لتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، مقارنا بينها وبين قصف الطيران الإسرائيلي للمفاعل العراقي "تموز" فى يونيو 1981. وقال شيلاح إن إسرائيل حافظت أثناء ضرب المفاعل العراقي على السرية التامة، ولم تطلع أقرب حلفائها على ما خططت له، لذلك كان النجاح ساحقا، وتحقق بواسطة 8 طيارين فقط على متن طائرات إف- 15. وأضاف شيلاح أن الطيارين الإسرائيلين في عام 1981، لم يحتاجوا إلى تزويد طائراتهم بالوقود جوا، وهو ما لا يتوافر فى العملية الجديدة التي تنوى إسرائيل تنفيذها فى إيران، موضحا أن "الجميع تجاهلوا نقطة هامة، وهى وجود أعداء لإسرائيل على حدودها، مثل حماس وحزب الله، الذين سيضربون عمق إسرائيل بعنف، فى حالة توجيه ضربة عسكرية لإيران". ونقل الكاتب الإسرائيلي حديثه إلى مصر، قائلا "ويتجاهل الجميع أمرا هاما آخر، وهو أن السلام مع مصر ظل صامدا خلال الهجوم على العراق، رغم مخاوف رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها مناحم بيجن، كما صمد أيضا عندما قامت إسرائيل باحتلال لبنان في عام 1982، رغم غزوها لدولة عربية صديقة، ولكن فى مصر وقتها كان يحكمها حسني مبارك، أما الآن فالوضع قد يكون مختلفا".