أقامت حملة تجرد مؤتمرها الصحفي الأول والذي عقد بمقر حزب البناء والتنمية بأكتوبر وتحدث أحمد حسنى المنسق العام للحملة فأفاد أن البداية الرسمية للحملة هي مع بداية شهر يونيوموضحا أهداف الحملة والأفكار التي قامت من أجلها وقال أن الحملة ترى أن أكبر الأزمات التي تعاني منها مصر هي الأزمة الأخلاقية التي ضربت جميع جوانب الحياة والمجتمع وكونها أشد ما خلفه النظام السابق .
كما طالب الجميع بالعودة إلى روح التفاؤل والإيجابية فنحن شعب مؤمن ولا يصح أن نتأثر بدعاوي التشاؤم والاكتئاب والسودوية.. كما نبه إلى وجوب أن يقوم الجميع بمسئولياته سواء كان حاكما أو محكوما وأن على من تفرغوا لحساب غيرهم أن يسألوا أنفسهم.. هل قاموا بواجباتهم قبل أن يحاسبوا غيرهم ويطالبوا بحقوقهم.. وقال إننا لسنا في حرب للفوز بمصر ولكننا في سباق لخدمة وبناء مصر
وذكر القذافي عبد الرازق المسئول التنفيذي للحملة أن الحملة بدأت بصورة غير رسمية في 13 مايو وقامت بإنشاء صفحتها على الفيس بوك ومن خلال التواصل مع الداعمين للحمة قامت الحملة بطباعة عدد 2 مليون استمارة توقيع للحملة تم توزيعها على محافظات الصعيد والقاهرة الكبرى وأن التقارير القادمة من مختلف المناطق تؤكد أن الكميات التي تم توزيعها قد نفذت أو قاربت على النفاذ.
هذا بالإضافة إلى أعداد أخرى قام بعض المتطوعين بطباعتها وجمع التوقيعات عليها مما يجعل العدد الكلي في حدود المليونين وقال أن الحملة بصدد استلام عدد 8 مليون استمارة توقيع جديدة للحملة سوف توزع في جميع أنحاء الجمهورية.. وأن الحملة قد قامت بطباعة الدفعة الجديدة في صورة قائمة تتسع لعشرين توقيع في الصفحة الواحدة وذلك توفيرا للنفقات ولخامات الطبيعة رغبة من الحملة أن تكون صديقة للبيئة..
وتحدث خالد المشد عن خطط وفعاليات الحملة فأفاد أن الحملة ممتدة إلى ما بعد 30 يونيو وأنه ليس هناك موعد محدد لنهايتها فهي بمثابة حوار متصل مع الشعب المصري.. وقال أنه بدءا من اليوم سوف تكون هناك وقفات مختلفة للحملة في جميع المحافظات سوف تعلن عنها على صفحة الفيس بوك الخاصة بالحملة تباعا بالإضافة إلى وقفات مجمعة للحملة على مستوى الجمهورية في أيام الجمعة