وصف عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إعلان اللجنة القضائية العليا المشرفة لانتخابات الرئاسة، الخريطة الكاملة للانتخابات، وبدء الاجتماع مجلسي الشعب والشورى، لوضع ضوابط وقواعد الجمعية التأسيسية للدستور، يوم السبت المقبل، بأنه أمر مطمئن وإيجابي ، وينهي حالة الضبابية وغموض مستقبل ومسار التحول الديمقراطي، منذ سقوط النظام السابق. وقال موسي "الآن أصبح الشعب يتنظر يوم 21 يونيو، لمعرفة الرئيس الذي سيكون وقتها قد اختير لرئاسة البلاد، مضيفا أن أي برنامج انتخابي لابد أن يطرح رؤية في كيفية بناء مصر، وليس برنامجا انتخابيا لجمع الأصوات، والعملية الديمقراطية ليست مجرد صندوق الانتخابات، ولكنها تكتمل بحصول كل مواطن على حقه، وسيادة العدالة والقانون، ونحن بلد قديم في الديمقراطية وسوف نعلم العالم من هم المصريين".