نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه نقلا عن نشطاء الثلاثاء انه توفي ثلاثة من أعضاء حزب الله اللبناني الشيعي في لبنان متأثرين بجروحهم في الوقت الذي تقاتل فيه من أجل السيطرة على بلدة سورية استراتيجية قرب الحدود اللبنانية، حيث تحتدم المعركة في المنطقة لليوم الثالث على التوالي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان و مقره بريطانيا ان الوفيات من مقاتلي حزب الله، وهو حليف قوي للرئيس السوري بشار الأسد، ارتفعت الى 31 في النضال من أجل بلدة القصير منذ يوم الاحد. و كانت المدينة، التي كانت في أيدي المتمردين لأكثر من عام، هدفا لهجوم الحكومة في الأسابيع الأخيرة، مع اشتداد القتال في المناطق الريفية المحيطة بها بينما استولت قوات النظام المدعوم من مقاتلي حزب الله علي القرى المجاورة. يوم الاحد، اندفعت قوات الأسد بقوة ال القصير، و سيطرت على أكثر من 60 في المئة من المدينة، ولكن لا يزال هناك معارك في الشوارع مع الثوار في عدة مناطق.
وقال المرصد انه قتل 68 متمردا سوريا على الاقل و 9 جنود من الجيش السوري أيضا في القتال منذ يوم الاحد. وتعتمد المجموعة على شبكة واسعة من الناشطين في سوريا. ولم تؤكد الحكومة وفاة الجنود لأن دمشق لا تعترف علنا بخسائرها في الحرب الأهلية. الآن بعد وصولها عامها الثالث، اسفر الصراع عن وفاة أكثر من 70 الف شخص.