أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن قوات الأمن التونسية المنتشرة في مدينة القيروان من أجل منع انعقاد مؤتمر حركة "أنصار الشريعة" السلفية، قامت فجر اليوم باعتقال المتحدث باسم الحركة السلفية.
وقد أعلنت حركة "أنصار الشريعة" السلفية عن اعتقال المتحدث باسمها، سيف الدين الرايس، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ثم أكد مصدر أمني هذا الخبر عند سؤال وكالة الأنباء الفرنسية له.
وأشار المصدر الأمني أنه تم اعتقال سيف الدين الرايس فجر اليوم الأحد عندما كان يمارس رياضة المشي أمام رجال الشرطة، واصفًا تصرف الرايس ب"الاستفزازي".
وكان المئات من أفراد قوات الأمن وجنود قد انتشروا في مدينة القيروان وعند مداخل المدينة من أجل منع انعقاد مؤتمر "أنصار الشريعة" مهما كان الثمن، وهو المؤتمر الذي منعته الحكومة التونسية ووصفته بأنه يمثل تهديدًا لأمن تونس.
وتنتشر قوات الأمن التونسية بصفة خاصة في الساحة أمام مسجد عقبة بن نافع الذي تعتزم حركة "أنصار الشريعة" جمع 40 ألف من أنصارها عنده اليوم بعد الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت جرينتش.
وقد تعهدت "أنصار الشريعة" – وهي منظمة سلفية جهادية – بعقد مؤتمرها على الرغم من منعه، مما أثار مخاوف من حدوث مواجهة بين السلفيين وقوات الأمن التونسية.