ذكرت صحيفة واشنطن بوست خبراً بعنوان "مصر تسمى من قبل الولاياتالمتحدة حيث أن زعيم تنظيم القاعدة قد تم القبض عليه في مطار القاهرة ، كما انها تنفي صلته بها ، وتقول إنه اعتقل عتقل على سبيل الخطأ في التعرف" تناولت فيه أنه قد ألقي القبض على المصري الذي يحمل نفس اسم زعيم تنظيم القاعدة ، والذى طال انتظاره كثيراً ، اليوم الاربعاء في مطار القاهرة ، لكنه نفى أي صلة بشبكة ارهابية وقال انه اخذ على سبيل الخطأ في تحديد الهوية. وقد قال مسؤولون فى قطاع الامن الخاص بالمطار ، أن "محمد إبراهيم مكاوي" قد إعتقل لدى وصوله إلى مطار القاهرة ، قادم من باكستان عن طريق دبي ، و ذلك من اجل الاستجواب. كما صرح مسؤولون بشرط عدم ذكر اسمهم ، لمناقشة المعلومات الاستخباراتية التي لم يتم نشرها علنا ، ان اثنين من مسؤولي الولاياتالمتحدة ، ومع ذلك ، يقولاً أيضا ، انه على ما يبدو ان الرجل الذي اعتقل لإشتباه غسمه بإسم زعيم تنظيم القاعدة المطلوب ، قد أخطأ فى التعرف على هويته. والجدير بالذكر ان مكتب التحقيقات الفدرالي ، قد أدرج الاسم المشتبه ، في قائمة المطلوبين على انهم حلفاء زعيم تنظيم القاعدة الذى يعرف باسم "سيف العدل" وهو مصري الجنسية ، وقد تم أتهامه من قبل الولاياتالمتحدة لدوره المزعوم في 7 أغسطس 1998 ، إثر تفجير سفارتي الولاياتالمتحدة في تنزانيا وكينيا ، و التي قتل فيها 224 شخصا ، كما انه كان له علاقة بحادثة 2002 ولاتى قتل فيها مراسل مجلة وول ستريت جورنال "دانييل بيرل". وقال مكتب التحقيقات الفيدرالى ، انه لا يزال يفرز تفاصيل هذه القضية. ذكر "وليام كارتر" ، المتحدث باسم مقر مكتب التحقيقات الفدرالي تصريحاً يقول فيه ، "نحن ندرك أن هذا الشخص قد تم تقديمه إلى الحجز، كما أن الحكومة الامريكية تبذل كل الجهود من اجل التحقق من هوية الشخص داخل السجن "، لكنه امتنع عن الادلاء بمزيد من التفاصيل حول هذا الامر. كما ذكرت الصحيفة فى خبرها ان "سيف العدل" هو شخصية المحارب القديم في تنظيم القاعدة ، يعتقد انه كان رئيساً للجنة عسكرية ، وذلك بعد الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة على افغانستان عقب هجمات 11/9، وقد لاذ بالفرار الى ايران ، حيث أتت أنباء عن انه قد احتجز تحت الإقامة الجبرية ، على الرغم من أنه ، يعتقد انه لا يزال يمارس أنشطة جديدة في السنوات الأخيرة ، حيث ان السلطات الأيرانية قد سمحت له بتنظيم رحلات إلى باكستان. واختتمت الصحيفة خبراها ، بان "مكاوى " قد أعلن للصحفيين أنه ليس "سيف العدل" ، وأنه ليست له علاقة بأى جماعات ارهابية منذ عام 1989 ، وقال انه سافر الى مصر مستخدما وثائق السفر الصادرة من السفارة المصرية في العاصمة الباكستانية "اسلام اباد".