واصلت البورصة المصرية مكاسبها لدى إغلاق تعاملات اليوم الاربعاء/آخر تعاملات الشهر الحالي/ مدعومة بنشاط قياسي على أسهم شركات التى تتملك عائلة "ساويرس" حصصا فيها خاصة "أوراسكوم للاتصالات" و"أوراسكوم تليكوم" و"أوراسكوم للانشاء فيها خاصة "أوراسكوم للاتصالات" و"أوراسكوم تليكوم" و"أوراسكوم للانشاء والتى كانت قد أثارت بعض المخاوف لدى شرائح من المستثمرين على مستقبل تلك الشركات. وقادت إرتفاعات أسهم شركات أوراسكوم، البورصة المصرية لمكاسب قياسية قدرها 7ر6 مليار جنيه ليبلغ رأسمالها السوقي 8ر386 مليار جنيه مقابل 1ر380 مليار جنيه، وبلغ حجم التداول الكلي بالسوق 16ر1 مليار جنيه تضمنت صفقات بسوق المتعاملين الرئيسيين ونقل الملكية بقيمة 392 مليون جنيه وقفزالمؤشر الرئيسي للسوق/إيجي إكس 30/ بنسبة 39ر2 في المائة ليصل إلى 85ر5349 نقطة، كما ارتفع مؤشر/ايجي اكس 70/ بنسبة 3ر1 في المائة مسجلا 04ر516 نقطة، وزاد مؤشر /ايجي اكس 100/ الاوسع نطاقا بنسبة 67ر1 في المائة ليغلق عند مستوى 31ر868 نقطة وقال وسطاء بالسوق إن براءه "ساويرس" من تهمة إزدراء الأديان إنعكست بالإيجاب على أسهم شركاته بالبورصة ، ما ساهم فى إنتعاش عدد كبير من أسهم الشركات الكبرى والقيادية الاخرى فى قطاعات "البنوك" و"الخدمات المالية" وحتى أسهم المضاربات وقال معتصم الشهيدي عضو مجلس إدارة شركة هوريزون لتداول الاوراق المالية إن جلسة اليوم بدأت على أداء إيجابي تفاؤلا بالتصريحات حول إعلان جدول زمني للانتخابات الرئاسية، والتى جاءت بعد تصريحات القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسنين طنطاوي بأن الانتخابات الرئاسية ستكون نموذجا للديمقراطية وأضاف أن السوق يترقب أيضا إنعقاد الجمعية العامة غير العادية لشركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام غدا والتى ستشهد التصويت على إقرار صفقة بيع حصتها في الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول- موبينيل لشركة فرانس تليكوم وشهدت التعاملات عمليات شراء من المستثمرين العرب والمصريين قابلها عمليات بيع من المؤسسات الأجنبية