حازم عبد العظيم: دعوة الجيش لطوابير الصناديق خطوة على طريق التمكين
الفخرانى: تصريحات "السيسى " محبطة ومخيبة للآمال
عماد جاد: تصريحات" السيسى" منطقية ..والجيش لن يحل محل الأحزاب
تباينت ردود أفعال الشخصيات السياسية حول التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى عن دور القوات المسلحة.
وصرح المهندس حمدى الفخرانى الذى يعتبر من أبرز الشخصيات التى دعت الشعب لعمل توكيلات للفريق السيسى وتكليفه بإدارة شئون البلاد.
وأكد أن تصريحات السيسى كانت محبطة ومخيبة للآمال, لكن تأكيد المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة أمس على أن الجيش لن ينتظر الإنتخابات حال خروج الرئيس عن المسار، قد أعادت الأمور إلى نصابها .
وأضاف أن كلمة المتحدث الرسمى بالأمس تدارك للموقف الذى أسئ فهمه واستغله البعض للهجوم وانتقاد السيسى, مؤكدا أن المؤسسة العسكرية قادرة على حماية الشعب والنزول مجددا إذا أمتلأت الشوارع بالملايين.
أما الدكتور "حازم عبد العظيم" القيادى ب"جبهة الإنقاذ" قال أنه انزعج كثيرا من رد فعل السيسى بصفته المسئول عن الجيش, وتأكيده على تفضيل تأمين صناديق الانتخابات واعتبرها دعوة للشعب للعملية الانتخابية القادمة التى لن تكون نزيهة فى إطار حكم الإخوان الذين وصفهم ب"العصابة" التى تحكم مصر .
من ناحيته، وصف الدكتور"عماد جاد" نائب رئيس الحزب الديمقراطى الاجتماعى ورئيس مركز الأهرام للدراسات الإسرائيلية , تصريحات" السيسى" بالمنطقية ولكنها ليست كذلك بالنسبة لمن يتبنى فكرة الانقلاب العسكرىز وأضاف قائلا:"من الصعوبة التفكير ولو برهه فى فكرة الانقلاب على النظام لأن القوات المسلحة حصلت على امتيازات فائقة فى الدستور مما جعلها مطمئنة على وضعها". وتابع جاد أن هذه التصريحات تؤكد للسياسيين أن الجيش لن يحل محل الأحزاب, لكن فى نفس الوقت من الصعب أن نتصور خروج الجيش تماما من المشهد السياسى لأن المؤسسة مستعدة للنزول إلى الشارع مجددا إذا ما خرجت الصراعات السياسية عن الإطار السلمى وملأ الملايين الشوارع كما حدث فى الثورة.
أما الدكتور "أحمد دراج" نائب رئيس حزب الدستور, قال إن الفريق السيسى وجه عدة رسائل عبر كلمته : أولها :أن على كل القوى السياسية حل مشاكلها بنفسها بعيدا عن القوات المسلحة
وثانيها: أن القوات المسلحة محايدة تجاه الاطراف السياسية المتصارعة وسيكون الجيش راعيا لنزاهة الانتخابات .
وثالثها: أن القوات المسلحة هى الضامن للسلم الاجتماعى حيث ستظل تراقب المشهد من بعيد طالما ظل فى الإطار السلمى أما إذا خرجت الأمور عن الإطار السلمى فسيكون نزول الجيش أمرا ضروريا لتحقيق السلم الاجتماعى.