أكدت نقابة المرشدين السياحيين أنها ستقاضي الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بعد الانفلات الأمني في المناطق السياحية بمحافظات الجمهورية وخاصة محافظة أسوان.
وأوضح معتز السيد نقيب المرشدين خلال مؤتمر صحفي أمس بمقر النقابة أن المرشدين السياحيين يتعرضون لاعتداءات فجة أثناء تأدية أعمالهم خاصة مما أسماهم ب"بطلجية" الحناطير ، قائلا:"إنهم يحاولون إرغام السائحين بالركوب رغما عنهم ويقومون بالاعتداء عليهم".
وطالب السيد وزارة العدل بإنشاء دوائر خاصة في المدن السياحية لسرعة الفصل في القضايا التي تهم السائحين والعاملين في السياحة لتحقيق العدالة الناجزة. وشدد نقيب المرشدين علي ضرورة قيام المجلس النيابي بإصدار تشريعات لتغليظ العقوبات علي مرتكبي الجرائم، مطالبًا في الوقت ذاته بتركيب كاميرات للمراقبة في جميع الأماكن السياحية والأثرية وخاصة كورنيش أسوان والسوق السياحي بالمدينة لردع المعتدين.
وأعلن أنه كلّف المستشار القانوني للنقابة بتقديم شكوى للنائب العام المستشار طلعت عبد الله، حول إهمال حقوق المرشدين، وشكوى لوزير الداخلية، يطالب فيها بسرعة ضبط وإحضار الجناة على ما فعلوه بحق المرشد عبد الباسط الذي تم الاعتداء عليه بأسوان.
وتابع: " إن نقابة المرشدين لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الاعتداءات المتكررة على المرشدين، وسنصعّد المواقف أكثر من ذلك، خاصة وأن أحد السياح أرسل رسالة لوزيري الداخلية والسياحة شبّه مصر فيها بأنها جحيم وأكد أنه لن يدعو أي بريطاني لزيارة مصر مرة أخرى"، متسائلًا: "هل هذا هو المنتظر من السياح بعد أن كانت مصر ملاذهم الأول؟".