ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أكد أن إيران تستنكر استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وذلك في تصريحات لصحيفة "دير شبيجل" الألمانية.
وصرح علي أكبر صالحي أن إيران مستعدة للمشاركة في المؤتمر الدولي حول سوريا الذي اقترحته الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا وأنها من الممكن أن تطلق مفاوضات بين الحكومة والمعارضة في سوريا.
وقال وزير الخارجية الإيراني: "نستنكر الأسلحة الكيميائية"، مذكرًا أن إيران كانت ضحية الأسلحة من هذا النوع خلال حربها مع العراق في الثمانينيات، بحسب ما جاء في مقتطفات من الحوار التي نشرتها الصحيفة الألمانية.
وعند سؤاله حول ما إذا كان من الممكن أن تكف إيران عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد إذا ثبت استخدامه للأسلحة الكيميائية، أجاب صالحي بأن طهران تعارض بشكل قاطع جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل.
وفيما يتعلق بالجهود الدبلوماسية التي تستهدف حل الأزمة السورية، أكد علي أكبر صالحي أن إيران مستعدة للمشاركة في المؤتمر الدولي الذي اقترحته الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا. وأوضح صالحي: "لم نتلق دعوة حتى الآن. ولكن سنشارك بكل تأكيد. ويمكننا إطلاق مفاوضات بين الحكومة والمعارضة في سوريا".
وحتى الآن، تدعو طهران فقط لإجراء مناقشات بين الحكومة السورية والمعارضة السلمية من أجل تشكيل حكومة انتقالية، مثلما أكده من قبل صالحي الثلاثاء الماضي خلال زيارته للأردن.