أفاد نائب رئيس الوزراء التركي أن وكالة مخابرات النظام السوري وجماعات مسلحة هم "المشتبه فيهم" المعتادين في الهجوم الذي وقع في مدينة الريحانية. فقد ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الحكومة التركية ألقت باللوم على سوريا في مقتل 40 شخص على الأقل في انفجار سيارتين مفخختين بالقرب من بلدة تقع على الحدود مع سوريا. وكانت الفترة بين الانفجارين الذي وقع في مدينة الريحانة التي أصبحت مركزًا للاجئين الذين يغادرون سوريا ويدخلها أيضًا الثوار حوالي 15 دقيقة. كما أشار نائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرينج أن اللاجئين السوريين كانوا دائمًا هدفًا لهجمات النظام السوري. وأضاف أن بلدة الريحانية لم يتم اختيارها صدفة لأن أغلب ظنهم أن وكالة المخابرات السورية ومنظمات مسلحة هم المشتبه بهم المعتادين في التخطيط وتنفيذ مثل هذه الخطط الشيطانية. وختم بقوله أن سوريا سوف "تتخذ ما تراه ضروري" إذا ثبت أن سوريا وراء الهجوم.