اقترح رئيس الوزراء الفرنسي لوران فابيوس اليوم الخميس بزيادة الدعم للمعارضة السورية المعتدلة وإدراج المتمردين الإسلاميين في "جبهة النصرة" كمنظمة إرهابية بالمعنى الذي حددته منظمة الأممالمتحدة، في حوار أجراه مع صحيفة "لوموند" الفرنسية.
فقد صرح لوران فابيوس قائلًا: "سوف نزيد من دعمنا تجاه المعارضة المعتدلة، الائتلاف الوطني السوري الذي يجب أن يتوسع ويتحد ويضمن بشكل واضح لكل طائفة احترام حقوقه في حالة تغيير النظام".
وأوضح فابيوس أنه حتى لا يكون هناك أي غموض، تقترح فرنسا إدراج جبهة النصرة – المعارضة لبشار الأسد ولكنها تابعة لتنظيم القاعدة – كمنظمة إرهابية بالمعنى الذي حددته الأممالمتحدة.
وأشار مصدر دبلوماسي إلى أن فرنسا بدأت عملية مشتركة مع بريطانيا من أجل عرض طلب إدراج جبهة النصرة كمنظمة إرهابية أمام لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة، ويعد استخدام الفيتو في مجلس الأمن ممكنًا ولكنه غير محتمل.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها فرنسا موقفها بمثل هذا الوضوح بشأن إدراج جبهة النصرة على اللائحة السوداء.
كما اقترح لوران فابيوس خلال هذا الحوار تنظيم اجتماع في جنيف للمرة الثانية حول سوريا، عقب الاجتماع الذي عقد في يونيو 2012. وقد تطرق فابيوس إلى هذا الاجتماع خلال محادثة تليفونية مع نظيره الأمريكي جون كيري الأربعاء الماضي.