ذكرت صحيفة الجارديان مقالا تحدثت فيه عن التحقيقات الجارية بخصوص فضيحة التنصت على الهواتف المتورط بها مؤسسة ميردوخ. و تبدا المقال بقول الظابط سو أيكرز الذي يتولي التحقيق في قضية الرشوة و القرصنة أمام لجنة ليفسون ان صحيفة صن التي يمتلكها مردوخ قد اسست " شبكة من المسئولين الفاسدين" و خلقت "ثقافة المدفوعات غير القانونية". و في يوم من التطورات الدرامية التي تحيط التحقيقات في الصحف قال نائب مساعد مفوض الشرطة سو أيكرز للجنة ليفسون للتحقيق في معايير الصحافة ان هناك "عدة مدفوعات" بلاف الجنيهات من قبل الصن لاحد الموظفين العمومين, و قد تلقي فرد 80 الف جنيه استرليني عبر عدة سنوات. و في تطورات اخري: تم اخبار تحقيق ليفلسون ايضا عن الايميل الداخلي لشركة نيوز انترناشيونال. و الذي اظهر كيف تم اخبار اندي كولسون و ريبيكة بروكس عن اخبار العالم بقرصنة الهاتف في 2006, و هذا يتناقض مع التصريحات العلنية للتجاهل التي ادلي بها كلا من المحررين السابقين في منشور يوم الاحد في وقت سابق. كما وافقت شارلوت شيرش المغنية علي 600 الف استرليني كتسوية خلافات مع نيوز انترناشيونال بسسب التنصت عل مكالمتها الهاتفيه, و تشمل تكلفة 300 الف استرليني. و تبين ان اكثر من 200 من الضحايا بسبب التنصت علي المكالمات بدءا من الملاكم السابق كريس يوبانيك و زعيم حزب الاستقلال ناجيل فراج يدعون مزاعم ضد نيوز انترناشيونال.