استنكر النائب البرلماني الدكتور عمرو حمزاوى ، وصف البعض له ''دونجوان'' البرلمان، مؤكداً أن المجلس ''ليس المكان المناسب لذلك'' وأن علاقته بالنواب والنائبات يحكمها الاحترام المتبادل. ووصف حمزاوي الصور التي تنشر له على المواقع الاجتماعية ب''المسلية''، متمنياً ألا تتطور بصور جارحة لزميلاته في البرلمان. فيما أكدت الفنانة بسمة ، أنها لم تكن تعرف حمزاوي قبل الثورة مضيفة ''لم أتخيل أن أرتبط بسياسي، أو أن تكون لي اهتمامات سياسية''. وقالت إنها بكت عند قراءة مقال أشك الذي أعرب فيه حمزاوي عن حبه لها ، قائلة: ''هذا المقال رد لي روحي واعتباري، وستظل كلماته فوق رأسي طوال العمر''. واوضح حمزاوي، أن مقال ''أشك''، كتبه أثناء تواجده مع بسمة في النيابة للإدلاء بأقوالهما حول حادث الاعتداء عليهما''. وأضاف: كنت أفكر حينها في بسمة وهي تدلي بأقوالها ، وبما تشعر به بسبب ردود الفعل السلبية التي تعاملت مع الحادث الإجرامي وكأننا نحن المذنبون ، وكان هناك قسوة من البعض ومساس بالكرامة والحرية الشخصية. وتابع: كما خاطبت بهذا المقال بعض أفراد أسرتي الذين لديهم تحفظ على ارتباطي بفنانة ، مطالباً إيَّاهم بإعطائنا فرصة ، وخاطبت به المجتمع أيضاً ، معبراً له عن رفضي أن تكون علاقتي ببسمة في إطار من السرية ، خاصة أنني أحترم مهنتها. وأوضح حمزاوي أن قطاعاً من أسرته وبعضهم قريبون منه ، ''مازالوا متحفظين على ارتباطه بالفنانة بسمة''، مشيراً إلى أنه والفنانة الشابة رفضا أن يحرمهما أحد من أن تكون علاقتهما علنية. وعلقت الفنانة بسمة على رفض أفراد أسرة حمزاوي لزواجهما قائلة: ''الانزعاج من كوني ممثلة قد يذهب بعد التعرف على شخصي''. واعترف حمزاوي أن تواجد بسمة وظهورها معه أثناء حملته الانتخابية ''كاد يؤثر على فرصة في النجاح في الانتخابات ، وأن ابتعادها عن الحملة كان أفضل كثيرًا له''، بحسب ما أبلغه به المكتب الإعلامي لحملته ، مؤكداً أنه رفض ذلك ''حتى لو تم تقييمي سياسياً على أساس علاقتي بها ، لكن المواطنين من أهل الدائرة تقبلوا الأمر بشكل إيجابي''. وحول الأزمة بحضور نادر بكار ، المتحدث باسم حزب ''النور'' السلفي ، لعقد قران حمزاوي، أكد حمزواى قائلاً ''حضور بكار بث رسائل إيجابية للجميع ، حيث دعوته بصفته صديق وزميل رغم الاختلاف السياسي والفكري".