طالب الدكتور عبدالرحمن البر، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، والمعروف إعلاميا بمفتي الجماعة، بألا يزايد أحد على مواقفه نحو الأقباط، وذلك ردا منه على الانتقادات التي وُجهت إليه بسبب تحريمه تهنئة الأقباط بعيد القيامة، مؤكدا أن هذا العيد "يخالف ويصادم العقيدة الإسلامية، عكس عيد الميلاد". وقال، في بيان صادر عنه، الإثنين،"تعجبت غاية التعجب من الضجة الكبيرة التي أثارها بعض الإعلاميين حول موقفي الواضح من تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، إلى الحد الذي ادعى فيه أحد الصحفيين أن في كلامي تناقضا بل انقلابا فقهيا بحسب زعمه".
وأشار إلى أن "تهنئة شركاء الوطن من النصارى في مناسباتهم وأعيادهم، من الإحسان الذي أمر الله به، والبر الذي لم ينهناعنه، طالما لم تكن على حساب ديننا، ولم تشتمل، شفاهة أو كتابة، على التلفظ بشعارات أو عبارات دينية تتعارض مع مبادئ الإسلام، ولا أي إقرار لهم على دينهم، أو رضا بذلك، أو مشاركة في صلواتهم، إنما كلمات المجاملة العادية التي تعارف عليها الناس، لا تحتوي على أي مخالفات شرعية".