انتقد "وائل عباس" أحد مؤسسى الإئتلاف العام للسائقين الوقفة الإحتجاجية لسائقى السيارات السوزوكى، أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية اليوم.
وقال "عباس" أن من يطالب بتقنين أوضاع السيارات لا يطالب بحقه، نظراً لقيام معظم سائقى تلك السيارات ببيع اللوحات المعدنية للسيارات الأجرة بمبالغ باهظة، وقاموا بتحويل سياراتهم للترخيص الملاكى، والعمل بها كسيارات أجره، بالمخالفة للقانون، وإنتقاصاً من حقوق مالكى السيارات الأجرة، الذين يقومون بدفع ضرائب، وتأمينات إجتماعية على السائق والسيارة، إضافة لدفع "كارتة سرفيس"، وهى المستحقات التى لاتقوم بدفعها السيارات ذات الترخيص الملاكى.
وأضاف "عباس" أنه إذا تم شن حملة مفاجئة على تلك السيارات، سيتم العثور على كمية من الأسلحة بداخلها، إضافة لعدم قدرة الحكومة على حماية مستقليها من المواطنين، حيث أنها لا تندرج تحت طائلة قانون سيارات الأجرة، مما أدى لعدد من الحوادث، أهمها الإغتصاب والسرقة بالإكراه، وتحريض على الفسق، مؤكداً أنه إذا تم القبض على سيارة ملاكى وبداخلها ممنوعات، يعتبر القانون الراكب بالسيارة مشارك بالجريمة، على الرغم من كونه راكب بالأجر.
وأشار "عباس" لتوجه أعضاء ومؤسسى الإئتلاف لمباحث المرور، للإستدلال على السيارات التى تم إلقاء القبض عليها، لرفع قضايا عليها والمطالبة بتعويض مادى، نظراً تُسببه من أضرار لأصحاب السيارات الأجرة، حتى تكون القضايا رادعاً لهم، فى ظل العقوبة التى قررها القانون من 100- 200 جنيه، مؤكداً على توقف سيارات النقل الجماعى لمرفق ومدينة الإسماعيلية، والجمعية التعاونية للركاب، بسبب تلك السيارات.