احتشد المئات من أنصار الإعلامي، توفيق عكاشة، مساء الجمعة، أمام مبنى مديرية أمن الغربية بمدينة طنطا، ورددوا هتافات "الشرطة والشعب إيد واحدة"، وذلك خلال فعاليات مظاهرة "دعم القضاء"، التي دعا لها "عكاشة". وعززت مديرية أمن الغربية من التواجد الأمني أمام المديرية خشية اقتحامها من قبل المتظاهرين، في نفس الوقت نظمت الحركات الثورية وقفة أخرى بساحة الشهداء للمطالبة بإطلاق سراح زملائهم المحبوسين.
وكان عدة آلاف احتشدوا داخل ساحة مسجد السيد البدوي، عقب أداء صلاة الجمعة، فيما سموه بمليونية "دعم القضاء"، بحضور توفيق عكاشة، وطالبوا برحيل الرئيس محمد مُرسى، وتولي القوات المسلحة إدارة شؤون البلاد.
ورفع المشاركون صورا للرئيس السابق حسنى مبارك، وصورا أخرى لجمال عبد الناصر، وأنور السادات، وأحمد عرابي، بجانب صور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والفريق أول، عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، والراحل عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية.
كما رفع المشاركون لافتات تحمل شعارات تدعم القضاء والجيش والشرطة والأزهر والمخابرات، منها "نثق تمام الثقة في جهاز المخابرات"، و"الأزهر وإمامه تاج فوق الرأس"، و"نؤيد الجيش والقضاء والشرطة"، و"لا للسحل ولا للاغتصاب".
ولفت أحد الفلاحين نظر الحضور، حيث رفع حزمة من البرسيم، وهتف: "الخرفان فين.. البرسيم أهوه".
وأطلق أنصار عكاشة الألعاب النارية في الهواء، واعتلى "عكاشة" المنصة، ودعا إلى استمرار المظاهرات المناهضة لنظام مرسي، ودعا إلى إدارة الجيش لشؤون البلاد.
وقامت قوات من الشرطة بتأمين الفعاليات، وطاردت عناصرها مجموعة من الشباب ينتمون لحركات شبابية بطنطا، حاولوا إلقاء الحجارة على المشاركين، عقب إعلان القوى الثورية رفضها وجود "عكاشة".
حمل المشاركون "عكاشة" على أكتافهم، وخرجوا في مسيرة بامتداد شارع البحر، إلى ديوان محافظة الغربية، استكملت طريقها إلى مديرية أمن الغربية، بعد انصرافه، وأصيب 4 من المتظاهرين بحالات إغماء، وتم نقلهم إلى مستشفى الجامعة.
