قامت مجموعة من الصبية بالقاء الطوب على تشكيلات الامن المركزى التى تقوم بتأمين كنسية "مارى جرجس" بمدينة الواسطى اثناء حصار الشرطة للكنسية منعاً لوقوع اعتداءات عليها بعد التهديدات التى وصلت من أهالى الفتاة وبعض السلفين وتوزيع بعض المنشورات. وتبادلت قوات الشرطة معهم القاء القنبل المسلية للدموع وقامت والدة الفتاة المختفية بالتعدى على قوات الشرطة فى حالة غضب وطالبتهم بعودة ابنته المختفية مرة اخرى وقامت قوات الشرطة والاهالى بتهدئة.
أكد اللواء "إبراهيم هديب" مدير امن بنى سويف فى ثصريح خاص أن مجموعة من الاطفال قاموا بالاعتداء على افراد الشرطة التى تقوم بتأمين الكنسية ولاذوا بالفرار.
وأضاف "هديب" أن الامن متواجد لردع اى من تسول له نفسه أن يتعدى على إلمنشأت العامة وقوات الشرطة التى تقوم بتأمين وحماية اروح المواطنين وألمنشأت العامة.
وأشار"هديب"ان الاطفال الذين القوأ الطوب على افراد الامن أمام الكنسية لم يتم تحديد هوايتهم وسوف يتم القبض عليهم وأن مديرية الامن عزازت من تشكيلات افراد الامن وكثفت تواجدها لاحتواء الفتنة الطائفية التى يسعى اليها البعض
ويذكر أن الفتاة "رنا حاتم الشاذلى "اختفت منذ ما يقارب من شهرين واتهمت أسرتها شاباً قبطياً باختطافها وتم التعرف عليه من خلال تصويره عبر ماكينة صرف الأوراق النقدية وتم الاستدلال عليه من خلال الأقباط .
واتفقت القوى السياسية بمقر حزب الوفد بالواسطى على تشكيل لجنة مكونة من الدكتور عمر عبد الجواد أمين حزب الوفد بالمحافظة والشيخ محمد مصطفى أمين حزب النور والحاج عبد الرحمن شكرى عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة وعماد صادق عن حزب مصر القوية وسامى جاد الله عن حزب الدستور للقاء اللواء إبراهيم هديب مدير امن بنى سويف لبحث الأزمة.