قام عدد من القوى اليسارية والثورية والأحزاب والنقابات العمالية المستقلة بالحشد ل "يوم الغضب الجديد" -حسب تعبيرهم,وذلك في ذكرى عيد العمال الموافق أول مايو. وبدء الإستعداد عن طريق تنظيم مليونية في ميدان التحرير تحمل اسم "جرس الإنذار"، إعتراضاً على السياسات الإقتصادية وأحوال العمال المعيشية وغلاء الأسعار، وخصخصة التأمين الصحي، وقرض صندوق النقد الدولي، وأيضاً للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي.
بالإضافة إلى تنسيق القوى السياسية مع القوى الإشتراكية والثورية والحركات العمالية لعقد إجتماعات للإتفاق على شكل فعاليات عيد العمال، التي تشمل تظاهرات في القاهرة والمحافظات ومؤتمرات شعبية للعمال، وحملات من ال"جرافيتي" لتوضيح مطالب العمال.
وقررت هذه القوى تنظيم مسيرة تنطلق من ميدان السيدة زينب إلى مجلس الشورى أول مايو عقب صلاة الظهر.