كشف الرائد فهمي بهجت، المتحدث باسم ائتلاف ضباط الشرطة، عن واقعة تزوير في انتخابات نوادي ضباط الشرطة، يحقق فيها اللواء مصطفى أمين رئيس قطاع التفتيش بوزارة الداخلية. وقال بهجت في تصريحات له إن أول انتخابات لأندية الشرطة، والتي تدار إليكترونيا من على مدار 48 ساعة، عطلت بعد خمس ساعات من فتح باب التصويت، ما يجعل تصويت الضباط أمرا مستحيلا.
وأضاف المتحدث باسم ائتلاف ضباط الشرطة والمرشح على مقعد الرائد، إن هناك تعنتا وتزويرا ضد اسقاطه وذلك بقعد تقديمه بلاغ ضد هيكلة الشرطة يتهم فيه الرئيس مرسي والدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، والدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة بتفتيت جهاز الشرطة، لأنه كشف عن تدخل المهندس خيرت الشاطر، في حل إدارات هامة في جهاز الأمن الوطني مستغلا حالة الغضب العشبي على الجهاز.
وتابع: " تسبب الشاطر في حل إدارة النشاط الخارجي التي تضم أقسام مكافحة الصهيونية وقسم النشاط العربي وقسم مكافحة النشاط الأجنبي، وهي أقسام لا علاقة لها بالمواطن العادي من قريب أو بعيد وتعمل بالتنسيق مع جهاز المخابرات من أجل حماية البلاد من التدخل الخارجي والعبث بأمنها، ما أدى إلى تهديد الأمن القومي".
وأكد فهمي أن التزوير الذي تشهده أول انتخابات في وزارة الداخلية يأتي لإسقاطه حتى لا يكون متحدثا عن الضباط، إضافة إلى تعنت قيادات بالوزارة ضده بعد تقدمه ببلاغه الذي يهدف إلى المحافظة على كيان الشرطة.