قامت مجموعة من الشخصيات العامة والمفكرين والفنانين والساسة بالتفاق على إعداد تصور لما أطلق عليه "هيئة المشروع الرئاسى" أو لجنة المائة، بهدف وضع معايير لاختيار الرئيس القادم ومساعديه ونوابه من بين المرشحين المحتملين الموجودين على الساحة حاليا أو ممن يتقدمون لخوض الماراثون الرئاسى بعد فتح باب الترشح. و صرح بذلك الدكتور كمال الهلباوى المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمون بالغرب وقال إن فكرة المبادرة وليدة لقاءات بين عدد من المهتمين بأمر مصر فى مجموعة من الملتقيات، ثم توسعت المبادرة وشملت عددا من الشخصيات العامة والمفكرين، منهم المفكرون والباحثون مثل د.سمير عليش ود.عمار على حسن وعبد الخالق فاروق، وحامد الدفراوى، ود.سيف عبد الفتاح والشاعر عبد الرحمن يوسف والموسيقار عمار الشريعى والمخرج خالد يوسف ود.كمال حبيب، وغيرهم. كما أضاف الهلباوى إن هذه المجموعة والتى وصلت إلى 50 شخصية شكلت 3 لجان، الأولى معنية بالتواصل مع مرشحى الرئاسة، والثانية للتنسيق والثالثة للاجراءات، وأوضح ان الهيئة تواصلت مع مجموعة أخرى من المفكرين الذين أكدوا تبنيهم للمبادرة، مشيرا إلى أن الهيئة الرئاسية ليست محكومة بعدد معين من الشخصيات وفقا لما جاء ب " بوابة الأهرام " . وأوضح أن هناك 10 معايير يتم وضعها الآن لإنزالها على المرشحين والنظر من الأنسب والأقدر على تحمل مسئولية البلاد فى هذه الفترة، وقال إنه لم يتم تحديد مرشح بعينه لدعمه، مشيرا إلى أن الهدف هو تكوين مؤسسة رئاسية متكاملة وليس مجرد اختيار مرشح رئاسى، مشيرا إلى اجتماع سيعقد مساء اليوم مع اللجنة.