أكد الرائد فهمى بهجت مدير إدارة الإعلام والعلاقات بشرطة الكهرباء، أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يتصدي بحسم وقوة لمحاولة أخونة الوزارة لأنه لاينتمي من قريب أوبعيد لجماعة الإخوان المسلمين، بدليل الغاء قرار إحالته لقطاع التفتيش بالوزارة كما أنه يرفض أيضا تدخل بعض الأفراد والأحزاب في عمل المؤسسة الأمنية. وكشف بهجت، فى تصريح خاص ل"الفجر" عن أن المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، قد إلتقي باللواء منصور العيسوي عدة مرات، أثناء تولية الوزارة بهدف التشاور والمطالبة بإقالة بعض القيادات الأمنية لرفض الجماعة لبقائهم وعدم الرغبة في تواجدهم داخل القطاعات الأمنية المختلفة، بحجة ان هذه القيادات متورطة في تعذيب المواطنين وتلفيق القضايا لهم وليس من الممكن بقائهم بعد الثورة التي جاءت للقضاء علي الفساد.
وأشار إلي أن قائمة الأسماء التي تقدم بها الشاطر كانت تتضمن بعض الضباط الذين لايتعاملون مع المواطنين حيث كان نشاط عملهم مع الملف الصهيوني وجهات خارجية، متعجبا: لا ندري ما أسباب المطالبة بإزاحة هؤلاء القادة الذي شهد لهم الجميع بالكفاءة العالية.
وفجر بهجت مفاجأة، مؤكدا أن الايام القادمة ستشهد تقديم مستندات للنائب العام تثبت تورط الإخوان وبالاخص المهندس خيرت الشاطر، فى الاطاحة بقيادات أمنية داخل وزارة الداخلية، ومحاولة السيطرة عليها، من خلال تقديم كشفوف باسماء بعض الضباط المطلوب اقصاؤها الى اللواء منصور العيسوي، والذى قام بتسليمها للواء مجدى غانم مدير شئون الضباط لتنفيذها، وعلى الفور اطاح غانم بهذه القيادات دون اى سبب يذكر، والغريب ان هذه القيادات مشهود لها بالكفاءة والوطنية.
وأكد الرائد بهجت أنه مستمر بالعمل وخوض انتخابات نادى ضباط الشرطة، محذرا من اى تلاعب او تزوير للانتخابات الضباط سيعلنها على الرأى العام مباشرة، مشيرا الى أن أولى أهدافه فى الايام المقبلة هى المساواة بين الضباط فى المرتبات التى يحصلون عليها، ومسانتدتهم فى الحصول على حقوقهم كاملة.