أكد مصطفى بكري، النائب البرلماني السابق، أن الهدف الحقيقي من وراء المظاهرات التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين غدًا الجمعة تحت عنوان “تطهير القضاء” هو إبعاد أكثر من 3 آلاف قاضٍ من شيوخ القضاة، لكونهم لا يزالون يقفون أمام “أخونة القضاء”، بحسب وصفه، مشيرًا إلى أن هذا هو ما صرح به المرشد السابق للجماعة مهدي عاكف. وقال بكري، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، اليوم الخميس: “لقد أوعز الإخوان لحزب الوسط بتقديم مشروع لمجلس الشورى لتعديل قانون السلطة القضائية بخفض سن القضاة من 70 إلى60 سنة، بما يعني إبعاد أكثر من 3 آلاف من شيوخ القضاة للتخلص منهم لأنهم لا يزالون يقفون حجر عثرة أمام أخونة القضاء.”
وأضاف بكري: “هذه المليونية يراد بها باطل، محاولين استثمار حكم محكمة الجنايات بوقف استمرار حبس مبارك لانتهاء مدة الحبس الاحتياطي مع استمرار حبسه على ذمة قضايا أخرى.”
وتابع: “هكذا يستمر مسلسل الاعتداء على القضاء واستباحته دون احترام للقانون أو الدستور، وهكذا يكشف الإخوان كل يوم عن وجوههم سافرة.”
قولوا لنا بالله عليكم مامعني مظاهرة تدعو الي هدم سلطة القضاء والدعوة الي التظاهر ضد احكامه .
كما استنكر بكري موقف رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي مما يجري، مشيرًا إلى أن الأخير هو أول من استباح القضاء، ولا يُظن أنه سيعارض جماعته، مشددًا على أن الرئيس هو المسئول عن كل ما يجري، بحسب تعبيره.
فيما لفت بكري إلى أنه لم تعد هناك دولة، وإنما ميليشيات تسعى إلى تقويض الدولة وتدمير مؤسساتها المختلفة.
