أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أعرب عن تضامن فرنسا الكامل مع السلطات الأمريكية والشعب الأمريكي بعد تفجيرات بوسطن الدموية.
وفي بيان أصدره الإليزيه بعد منتصف الليل، أعرب الرئيس الفرنسي عن "تأثره الشديد بعد التفجيرات التي ضربت مدينة بوسطن والتي تشير حصيلتها الأولية إلى سقوط العديد من الضحايا والكثير من الجرحى".
وجاء في نهاية البيان: "في هذه الظروف المأساوية، يقدم الرئيس تعازيه إلى أسر الضحايا ويعرب عن تضامن فرنسا الكامل مع السلطات والشعب الأمريكي".
وأشارت الخارجية الفرنسية في بيانها إلى أنه "في هذه الأوقات الصعبة، تفكيرنا مع أسر الضحايا والجرحى".
وأضاف بيان الخارجية الفرنسية: "نريد أيضًا أن نؤكد للسلطات المحلية والفيدرالية دعمنا وكامل تضامننا. وقنصليتنا العامة في بوسطن وسفارتنا في واشنطن وكذلك جميع موظفينا في الولاياتالمتحدةالأمريكية في حالة تعبئة كاملة ومتاحين لمواطنينا".