نشرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية شهادة إحدى المحتجزات في فض اعتصام ميدان التحرير في 9 مارس 2011، حيث تم القبض على عشرات النشطاء والمعتصمين بينهم 18 فتاة ، تم تحويل 17 منهن إلى السجن الحربي ، حيث تعرضت سميرة إبراهيم و6 فتيات أخريات لكشف العذرية. أكدت رشا عبد الرحمن إحدى المحتجزات وواحدة من اللاتي تعرضن لكشف العذرية أن شاويش أو صول سألها إذا ما كانت حامل ، وحينما أكدت له أنها بنت قال لها ” ها نعرف إذا كنتى بنت ولا لا” ، وأضافت أول حاجة رأيتها عند دخول السجن الحربي كانت صورة مبارك ” لسه متعلقة زى ما هي ” ، و دخلوا غرفتين للتفتيش كانت بهما سيدة تدعى عزة ، وكان التفتيش ” تجريد من الملابس تماما والشبابيك مفتوحة والعساكر رايحة جاية وبتبص على معالم جسمك .. شعورك يبقى ازاى”. وأشارت إلى أن طبيبا دخل بعدها يحمل كشفا بأسماء الفتيات وأمام كل اسم هل صاحبته آنسة أم سيدة ووقعن عليه وبصمن ، ” دخل بعدها عسكري اسمه إبراهيم قال اللي هتقول أنها بنت وهى مش بنت هاضربها وأكهربها و... ما معناه أنه سيمارس معها الجنس”وأخبرهم أنه سيجرى عليهم كشف عذرية وحينما اعترضن قال “ده أوامر”. وأضافت أن سبع فتيات تم الكشف عليهن رغما عنهن وتم تهديدهن بالضرب والكهرباء وتوقيع الكشف في النهاية