بعد أن كشفت صحيفة هأريتس أمس عن الدور الفعال الذى قامت به المخابرات المصرية فى عملية الوساطة للإفراج عن ناشط الجهاد الإسلامى"خضر عدنان" المضرب عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية منذ 67 يوما ,تناولت الإذاعة العبرية صباح اليوم دورالمخابرات المصرية فى حل الأزمات الداخلية الفلسطينية ,وأشارت أن المخابرات المصرية تحرص خلال هذة الأيام على الإشراف على الإتصالات التى تتم بين حركتى فتح وحماس قبيل الإعلان عن حكومة وحدة وطنية فلسطينية ,وتابع التقرير أن بعض المسئولين المصريين قد أكدوا لإحدى الصحف الإسرائيلية أنهم لم يسعوا للتنسيق فقط بين زعيم السلطة الفلسطينية محمود عباس,وبين رئيس المكتب السياسى لحركة حماس "خالد مشعل" لكنهم ساهموا بشكل فعال فى إنهاء الخلافات الداخلية داخل حركة حماس التى إندلعت مؤخرا بين خالد مشعل ومحمود الزهار و إسماعيل هنية وقيادات الحركة فى غزة . كان قادة حماس فى غزة قد قرروا تأييد نائب خالد مشعل ,موسى أبو مرزوق وقرروا العمل ضد خالد مشعل لكن بعد وقوف الجناح العسكرى الى جانب مشعل ,تم ترجيح كفته فى النهاية .