أكدت السيدة دعاء رشاد، زوجة الضابط محمد الجوهري المُختطف في سيناء، أن هذا الحادث له علاقة باختفاء خمسة جنود آخرين واستشها 16 جنديا في رفح رمضان الماضي. وأضافت في حديثها لبرنامج "مانشيت" الذي يقدمه الإعلامي جابر القرموطي , أنها حصلت على معلومات تؤكد ما تقوله، إضافة إلى معلومات أخرى تفيد تطبيق الخاطفين حد الحرابة على أحد المجندين الخمسة قبطي بدعوى أنه كافر. بالاضافة لتجنيد الأربعة الآخرين في الجيش الإسلامي بفلسطين منذ عام 2009، مضيفة أن الخاطفين طلبوا مبادتلهم بالناشط أبوعمر الليبي، وتواصلوا مع اللواء حسن عبدالرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة "المنحل" لتنفيذ ذلك، وأن كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت مسؤوليتها عن خطف الضباط المصريين.
وتابعت : " خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، هو المتحكم في كافة أمور البلاد، و جماعة الإخوان المسلمين تزرع وسائل التجسس في كافة مؤسسات الدولة". وأكدت أن أسر الضباط المخطوفين أقاموا بلاغات لدى النائب العام، وأن الرئيس محمد مرسي قال لهم "أعطوني دليلا على اختطاف حماس للضباط المصريين , وعندما جلسنا معه أخبرنا بعدم معرفته بالقضية".