ذكرت صحيفة واشنطن بوست خبراً بعنوان " فرع القاعدة فى العراق يعلن مسؤوليته عن موجة الهجمات القاتلة التي قتل فيها العشرات" تناولت فيه ، ان فرع تنظيم القاعدة في العراق أعلن اليوم الجمعة ، عن مسؤوليته عن أحدث موجة من التفجيرات العنيفة وغيرها من الهجمات التي قتل فيها عشرات الاشخاص في بغداد وفي مختلف أنحاء البلاد ، مما يثير القلق حول قدرة الحكومة على توفير الامن فى أنحاء البلاد ، بعد انسحاب القوات الامريكية منها. وقالت الدولة الاسلامية العراقية في رسالة على الانترنت مساء يوم الخميس ، أن الانفجار استهدف قوات الأمن والمسؤولين الحكوميين ، وذلك في محاولة منهم للانتقام من حملات القضاء والتعذيب ، التى يواجها رجال السنه ونساءهم في سجون بغداد ومدن أخرى. والجدير بالذكر أن الحكومة العراقية التي يقودها جماعة من الشيعة ، قد أعتقلوا ما لا يقل عن 68 سجينا حتى الان ، خلال هذا العام، وهو المعدل الذي أثار قلق جماعات حقوق الانسان هناك ، بالإضافة إلى أن رئيس الوزراء "نوري المالكي " ، الذى يعتنق الشيعية ، قد أمر بإعتقال المئات من الموالين للرئيس الراحل "صدام حسين" ، ويعتقد أن معظمهم من رجال السنه. وذكرت الصحيفة فى تفاصيل الحداث ، ان الهجمات العنيفة التى تم تنفيذها يوم الخميس ، قد خلفت مقتل حوالى 55 شخصا وإصابة 225 أخرين ، متسببة فى تزايد المخاوف من موجة جديدة من العنف الطائفي في البلاد ، وذلك بعد شهرين من إنسحاب قوات الجيش الأميركي من الأراضى العراقية.