بعد زيارة "كاثرين آشتون" الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية لمصر, قال "أحمد الفضالي", رئيس حزب السلام الديمقراطي: أن "كاثرين آشتون" جاءت إلينا بغير برنامج واضح معلن واكتفت بإختيار بعض العناصر من القوى السياسية, ولم تعلن عن موقفها بالإخوان المسلمين والذى أدى إلى دعم الإخوان . وتسائل "فضالي" قائلا: "هل جاءت إلينا "آشتون ببرنامج يزيد من الصراع الذي نمر به؟, ويزيد ن الفوضى والتدهور لمصر؟, هل أوروبا والولايات المتحدةالأمريكية من خلال "كاثرين أشتون" يرون أنهم من مصلحتهم أن تكون مصر بلد غير مستقرة ؟, وهل "كاثرين آشتون" هي من تأتي بالحلول والحوار الوطني وتجعل الجميع يلتف حول مائدة الحوار؟, وهل تريد فعلا أشتون إستقرار البلاد.
كما أعرب عن مخاوفه من زيارة "آشتون" لمصر, خوفا من أن يكون وراء ذلك , مضيفا أن "آشتون" اختارت بعض من القوى ورموز المعارضة بالإسم وهؤلاء من تربطهم علاقات بالإتحاد الأوروبي, وأشار بما فعلتوه بالعراق وسوريا الشقيقتين, معلنا عن خوفه من أن يحدث في مصر المثل .
وأضاف "الفضالي": نحن نتوجس خيفة من عدم إعلان "كاثرين آشتون" عن برنامج يوضح الهدف من وراء زيارتها, ولماذا جاءت إلى مصر؟, ونود أن تكون حسنة النية وتعلن عن ذلك .
ويذكر أن "آشتون" خلال الزيارة أختارت من تقابهم من الرموز والقوى السياسية بالاسم, وهم الرئيس "محمد مرسي" ورموز المعارضة ومنهم عمرو موسى، محمد البرادعي،حمدين صباحي، أحمد سعيد، محمد ابو الغار والسيد البدوى .