ذكرت صحيفة التليجراف خبراً تصرح فيه أن الجرائم ضدد الإنسانية التى يرتكبها قوات الامن التابعة للرئيس السورى بشار الاسد ، بأوامر من القائد الأعلى للبلاد ، حيث ذكرت فى إفتتاحيها المعنونة ب" الجرائم ضدد الإنسانية فى سوريا مرتبة من أعلى" ، أن الهيئة المسؤلة فى منظمة الأممالمتحدة قالت أن القوات السورية قد أطلقت النار على سيدة مجردة من السلاح وعلى أطفالها ، كما قصفت المناطق السكنية ، بالإضافة إلى تعذيب الجرحى من المتظاهريين داخل المستشفيات وذلك بأمر من القيادة العليا من المسؤلين فى الجيش والحكومة السورية. وفى إطار ذلك قدم عدد من محققي الاممالمتحدة المستقلون ،لائحة بأسماء المسؤولين من العسكريين والسياسيين السوريين ، المشتبهون في ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، كما دعوا الجناة بالمثول أمام المحاكمة. كما قال المحققون في تقرير تم تقديمه الى مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، أن اللجنة الموكلة بالبت فى هذه القضية ، قد تلقت أدلة موثوقة ومنسقة ، تحديد أعضاء عالية ومتوسطة المستوى، من القوات المسلحة الذين أمروا مرؤوسيهم بإطلاق النار على المتظاهرين العزل، وقتل الجنود الذين رفضوا الانصياع لأوامر القيادات العليا ، فضلاً عن اعتقال المواطنيين بدون سبب، و إساءة معاملة الأشخاص المحتجزين ومهاجمة الأحياء المدنية العشوائية بالدبابات ونيران المدافع الرشاشة . وقد وجدت لجنة التحقيق التي يرأسها البرازيلي " باولو بينهيرو" ، أن قوات المتمردة بقيادة الجيش السوري الحر ، قد ارتكبت أيضا انتهاكات فى حق الأنسانية بما في ذلك القتل والخطف ، وإن لم تكن قابلة للمقارنة من حيث الحجم بالإنتهاكات التى تمارسها قوات الاسد. والجدير بالذكر أيضا أن السلطات السورية ، لم تتمكن على الفور بالتعليق على أحدث النتائج التى حققتها الجنة.