أشارت صحيفة "صنداي ميرور" إلى ان لاعب مانشيستر يونايتد" لويس نانى " مازال يشعر بخيبة أمل بعد أن أطاح به السير "أليكس فيرجسون" من التشكيلة الأساسية التي خاض بها مباراة النهائى لدوري أبطال أوروبا ضد برشلونة الأسبوع الماضي، هذا بخلاف جلوسه على مقاعد البدلاء منذ ان تعافى زميله الإكوادوري "أنطونيو فالنسيا" من إصابته بكسر في الكاحل مما جعل الصحف الإنجليزية تتكهن حول مستقبله في مسرح الأحلام خصوصاً وأن الخلاف جاء في الوقت الذي اقترب فيه مانشستر من التعاقد مع نجم الفيلانس "أشلي يونج". وأوضحت الصحيفة أن النجم "لويس ناني" غير راض عن وضعه الحالي في النادى الأنجليزى بعد ان رفضت إدارة النادى تحسين الراتب الأسبوعى للاعب البرتغالى بما يقرب من 70 ألف جنيه إسترليني المتفق عليه من الطرقين فى عقده الجديد الذي وقع عليه العام الماضي. علمً بأن ناني أحرز تسعة أهداف في الدوري وصنع 18 هدفاً لزملاءه فضلاً عن اختياره كأفضل لاعب في مانشستر يونايتد عن الموسم المنصرم.