حاول الحاكم العسكرى ببورسعيد، بعد وصوله إلى محطة السكة الحديد احتواء غضب شباب الألتراس الذين اقتحموا المحطة، وعطلوا حركة القطارات المتجهة من وإلى المدينة. وقد كان العشرات من ألتراس المصرى وجرين إيجلز قطعوا شريط السكة الحديد، واحتجزوا القطار المتجه إلى القاهرة فى المحطة، وذلك للمطالبة بإقالة المحافظ اللواء أحمد عبد الله، وتقديم الجناة للمحاكمة من الشرطة، وسرعة النظر فى حكم النقض، والمطالبة بحقوق الشهداء وضمهم لشهداء الثورة، وتنفيذ وعود الرئيس بهذا الشأن.