أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا عن مقتل سبعة انتحاريين ينتمون إلى حركة طالبان كانوا يرتدون جميعهم متفجرات في هجوم على قاعدة للشرطة في مدينة جلال آباد في شرق أفغانستان، وهو الهجوم الذي أسفر عن سقوط خمسة قتلى على الأقل في صفوف قوات الأمن.
وقد أعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الهجوم في رسالة نصية أرسلتها إلى وكالة فرانس برس، وأكدت أنها استهدفت أكاديمية الشرطة التي يدرس فيها معلمون أجانب وإسرائيليون ل300 مجند. وأسفر الهجوم عن خسائر فادحة في صفوف الشرطة.
وقام المهاجم الأول بتفجير السيارة التي كان يقودها، مما سمح لشخصين آخرين بدخول الموقع وتفجير الشحنات التي كانت معهما وقضى رجال الشرطة على أربعة انتحاريين آخرين وقُتل خمسة من أفراد الشرطة، وفقًا لما أفاد به متحدث باسم شرطة المحافظة.
ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي أعاد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التأكيد على دعم الولاياتالمتحدةالأمريكيةلأفغانستان على الرغم من تصريحات الرئيس حامد كرزاي المثيرة للجدل والتي أثرت على العلاقات بين البلدين، وذلك خلال زيارة مفاجئة لكابول.