أكدَ هشام النجار عضو اللجنة الاعلامية بحزب البناء والتنمية فى تصريحات صحفية حول تداعيات أحداث المقطم ، أن الاسلاميين لم يتفرقوا لتأتى واقعة كهذه لتوحدهم ، فهم موحدون ، أرضية انطلاقهم وطنية ، يرفضون التبعية ، يسعون لانجاح الثورة وعدم ردتها للوراء ، وجهات نظرهم متقاربة فى كثير من القضايا وبرامجهم متشابهة وغايتهم واحدة ، أما الخلافات التى تظهر من حين لآخر فهى تباينات فى المواقف السياسية وهذا طبيعى جداً فى الشأن السياسى . أما النتيجة الملموسة التى ترتبت على الأحداث فأشارَ اليها النجار بقوله : لكن نستطيع القول أن ما حدث بالمقطم من اعتداءات آثمة على المساجد والأفراد والممتلكات وحد الشعب المصرى من جديد خلف الاسلاميين لانجاح الثورة ، كما أنه صب فى صالح الاخوان المسلمين بالتحديد جماهيرياً بعد التعاطف الشعبى الواسع معهم ، فى وقت شهد اهتزاز ملحوظ فى شعبيتهم فى الشارع طوالَ الفترة الأخيرة ، كما أنه فى المقابل أودى بشعبية تيارات ورموز المعارضة الى جحيم الكراهية الشعبية ، كل بحسب اسهامه فى التحريض والمشاركة فى هذا العمل الارهابى الجبان ، الذى رأى خلاله العالم كله كمية الحقد والعنصرية والاجرام التى تدفع هؤلاء لحرق انسان وسحله أو محاصرة مقر حزب أو هيئة ، أو اعتداء على بيت من بيوت الله .