حمل القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى المسئولين والبرلمانيين الذين وقفوا مع ما أسماهم "دعاة الشحن والكراهية الطائفية" دماء العراقيين الذين سقطوا فى التفجيرات الأخيرة. ونقل بيان لرئاسة الوزراء العراقية، اليوم الخميس، عن المالكى قوله - إن من يتحمل مسئولية دماء العراقيين الأبرياء الذين سقطوا فى التفجيرات الأخيرة هم المسئولون والبرلمانيون الذين وقفوا مع دعاة الشحن والكراهية والطائفية، مؤكدا أنه سيتم رفع دعوى قضائية ضد كل من وقف مع الخارجين عن القانون وحرض على حمل السلاح.
وكان رئيس مجلس النواب العراقى أسامة النجيفى، قد وافق فى وقت سابق اليوم على طلب تقدم به عدد من نواب كتل مختلفة لاستدعاء القائد العام للقوات المسلحة العراقية نورى المالكى إلى البرلمان على خلفية التفجيرات الأخيرة.
وشهدت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات العراقية الثلاثاء الماضى سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وهجمات مسلحة راح ضحيتها أكثر من 250 شخصا بين قتيل وجريح.