أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن فرع تنظيم القاعدة في العراق أعلن مسئوليته عن الهجوم الذي وقع الخميس الماضي على وزارة العدل والذي أسفر عن مقتل 18 شخصًا في بغداد، وفقًا لما أكده اليوم المركز الامريكي لمراقبة المواقع الاسلامية (سايت).
ففي بيان نُشر على المنتديات الجهادية على شبكة الإنترنت، أكدت دولة العراق الإسلامية التي تضم المتمردين التابعين لتنظيم القاعدة في البلاد أن العملية التي تم شنها يوم الخميس في وضح النهار في وسط بغداد أسفرت عن سقوط 60 قتيلًا على الأقل، بحسب المركز الأمريكي (سايت).
ومن جانبها، أوضحت مصادر طبية وأمنية لوكالة الأنباء الفرنسية أن الهجوم على وزارة العدل وانفجار ثلاث سيارات مفخخة بالقرب منها أدى إلى مقتل 18 شخصًا واصابة 30 آخرين.
والجدير بالذكر أن المتمردين السنة في تنظيم القاعدة في العراق لا يزالون يهاجمون باستمرار الطائفة الشيعية بعد عشر سنوات من غزو البلاد، ولكنهم يهاجمون أيضًا الشرطة والجيش والأجهزة الحكومية أملًا في زعزعة استقرار حكومة الشيعي نوري المالكي.