فرضت تشكيلات الأمن المركزي كردونا امنيا حول قسم شرطة الواسطي ومحيط كنيسة الواسطي ومسجد التحرير تحسبا لحدوث وقفات احتجاجية او أعمال عنف عقب استمرار اختفاء فتاة جامعيه منذ نحو 3 أسابيع بعد اتهام أقباط بالتورط في اختفاءها . وقالت مصادر أمنية إن قوات الشرطة كثفت جهودها خلال الأسابيع الماضية للبحث عن الفتاة والتي كانت لها علاقة صداقة بفتاة قبطية يعتقد أنها السبب وراء علمية اختفاءها إلي جانب أحد القساوسة بمركز ببا ببني سويف ، وأن اتصالات هاتفية جرت بين الفتاة وأسرتها أخبرت خلالها الفتاة أسرتها بأنها ستعود خلال يومين وأنه جاري تحديد مكان الفتاة ،وأن المفاوضات التي استمرت حتي ساعة متأخرة من ليلة أمس لم تسفر عن جديد وأن وكيل مطرانية الواسطي نفي أي علاقة له بالفتاة .
الفتاة رنا حاتم كمال " 21 سنة " كلية الآداب قسم اجتماع وهى الأخت الكبري لأختين أخرتين ووالدهن مدرس فى الثانوية التجارية ووالدتهن ربه منزل تغيبت لأكثر من 20 يوم ويتداول البعض الحديث عن أن الكنيسة وراء غيابها وهناك من ينفى ذلك.
وقال علي كمال، عم الفتاة : أرسلنا 5 فاكسات لرئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ووزير الداخلية ووزير العدالة وشيخ الازهر موضحا انه حتى الان لم يثبت تورط الكنيسة.
وأضاف عم الفتاه : في16 من فبراير الماضى وكان يوم الخميس حيث ذهبت رنا الى كليتها لإحضار جدول محاضرات الترم الثانى وكان من المعتاد عليه ان تعود الى المنزل فى غضون الساعة الثالثه عصر بعد الانتهاء من المحاضرات إلا أننا فوجئنا بتأخرها ، فقمنا بالاتصال بها فوجدنا هاتفها المحمول مغلق وقمنا بالتواصل مع زملائها إلا أنهم لم يفيدوننا بأى شئ وبدأنا فى البحث عنها .